التهاب العظم والنقي هو التهاب يحدث في العظام، ينتج عن الإصابة بعدوى، ويسبب عادة تورم في أنسجة العظام، قد تحدث عدوى العظام لأسباب عديدة مختلفة، ويمكن أن تصيب الأطفال أو البالغين.[1]
يحدث التهاب العظم والنقي عادة في العظام الطويلة في الساقين، ويمكن أيضًا أن تتأثر عظام أخرى، مثل تلك الموجودة في الظهر أو الذراعين.[2]
يىجد نوعان من التهاب العظم والنقي، هما:[3]
التهاب العظم والنقي الحاد
يتطور التهاب العظم والنقي الحاد بشكل سريع، وعادةً ما يتطور في غضون أسبوعين من الإصابة بالعدوى، ويمكن أن ينتج عن:[3]
التهاب العظم والنقي المزمن
يحدث التهاب العظم والنقي المزمن عادة بعد نوبة حادة إذا لم يكن العلاج فعالًا تمامًا.[3]
يحدث التهاب العظم والنقي غالبًا نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية، لكن قد يحدث أيضًا نتيجة التعرض للفطريات أو الجراثيم الأخرى. وتشمل أهم وسائل انتقال العدوى ما يلي:[4]
يمكن أن تزيد بعض العوامل من احتمال الإصابة بعدوى العظام والنقى، تشمل تلك العوامل ما يلي:[4]
تختلف أعراض التهاب العظم والنقي، اعتمادًا على السبب وما إذا كان بداية سريعة أو بطيئة للعدوى. فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب العظم والنقي ؛ مع ذلك، كل فرد قد يختبر الاعراض بشكل مختلف:[1]
يبدأ التطبيب في تشخيص التهاب العظم والنقي من خلال الفحص البدني، ودراسة الأعراض، مثل التورم أو ألم العظام، يمكن أن يلجأ الطبيب أيضًا إلى بعض الفحوصات والإختبارات الأخرى، تشمل تلك الفحوصات ما يلي:[4]
يمكن علاج التهاب العظم والنقي إما باستخدام الأدوية، أو بالجراحة، ويتم ذلك كما يلي:
يعتمد العلاج الأساسي لالتهاب العظم والنقي على المضادات الحيوية، قد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لتلقي المضادات الحيوية مباشرة عن طريق الوريد، ثم عندما يبدأ في التحسن يمكن تناول أقراص المضادات الحيوية في المنزل.[2]
يحتاج المريض عادة إلى تتناول المضادات الحيوية لمدة 4 إلى 6 أسابيع، لكن في حالات العدوى الشديدة قد يستمر العلاج بالمضادات الحيوية لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا، يجدر بالذكر ضرورة استكمال دورة المضادات الحيوية حتى إذا شعر المريض بالتحسن.[2]
يمكن أيضًا تناول مسكنات الألم لتخفيف الألم، إذا كانت العدوى في العظام الطويلة، مثل الذراع أو الساق.[2]
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحي لعلاج التهاب العظم والنقي في الحالات التالية:[2]
قد يلزم إجراء أكثر من عملية واحدة لعلاج العدوى في بعض الأحيان، ويمكن استخدام العضلات والجلد من جزء آخر من الجسم لإصلاح المنطقة القريبة من العظم المصاب.
يمكن الوقاية من التهاب العظم والنقي من خلال اتباع بعض الطرق والنصائح التي تشمل ما يلي:[3]
يمكن السيطرة على التهاب العظم والنقي وتجنب المضاعفات من خلال الالتزام بالعلاج المناسب، لكن في بعض الأحيان قد تتطور بعض مضاعفات التهاب العظم والنقي، وتشمل تلك المضاعفات ما يلي:[3]
يتم علاج التهاب العظم والنقي الحاد دون أي مشكلة، ويكون العلاج ناجح إلى حد كبير ولا تحدث أي مضاعفات، لكن بالنسبة لالتهاب العظم والنقي المزمن فقد تظهر الأعراض وتختفي لسنوات، حتى إذا خضع المريض للجراحة.، ويمكن أن يحتاج المريض في بعض الأحيان إلى بتر الجزء المصاب، خاصة عند مرضى السكري أو ضعف الدورة الدموية، وتعتمد تلك التطورات على الصحة العامة للشخص المصاب، كذلك نوع العدوى المسببة لالتهاب العظم والنقي.
[1] Hopkinsmedicine.org. Osteomyelitis. Retrieved on the 25th of June, 2023.
[2] National Health Service NHS. Osteomyelitis. Retrieved on the 25th of June, 2023.
[3] Yvette Brazier. What is osteomyelitis?
[4] Pennmedicine.org. What is Bone Infection (Osteomyelitis)? Retrieved on the 25th of June, 2023.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.