إذا كان الشخص يعاني من ألم أسفل عظم القص، عندئذ يطلق عليه "ألم الصدر ما تحت القص". يمكن أن يكون ألم الصدر ما تحت القص شديداً للغاية، وهناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى هذا الألم، وبعضها يمكن أن يكون شديد الخطورة ليشمل الانسداد الرئوي، وتضيق الأبهر، والذبحة الصدرية، ومتلازمة الشريان التاجي الحاد، واحتشاء عضلة القلب، والرجفان الأذيني، وما شابه.
تشير التقديرات إلى أنّ حوالي 25٪ من الناس في الولايات المتحدة يعانون من آلام الصدر ما تحت القص لسبب أو لآخر.
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تسبب ألم الصدر ما تحت القص، بعض الأسباب هي
هناك أيضاً بعض الحالات الطبية الأخرى منها
بعض الحالات الطبية نادرة الحدوث التي يمكن أن تسبب ألم الصدر ما تحت القص
تختلف اعراض ألم ما تحت القص اعتمادا على المسبب لهذا الألم، قد يكون ألم الصدر ما تحت القص مفاجئاً، أو يبقى معتدلاً لعدة أيام، ويتراوح بين ألم بسيط إلى شديد، يوصف عادة ألم الصدر ما تحت القص بأنّه حاد، يتمثل كشعور بالضغط والسحق في منطقة ما تحت الصدر. أمّا الميزات التي يعتمد عليها الأطباء للتشخيص، فهي الأعراض المصاحبة التي ترافق ألم الصدر ما تحت القص، منها:
سيتم عمل كامل الاختبارات والفحوصات، بما في ذلك التاريخ الطبي والفحص السريري، لاستبعاد أي مشاكل في القلب، تشمل الاختبارات الإضافية للتشخيص ما يلي:
تعطى هذه الأدوية في حالات تقلص الشرايين لمساعدة الشرايين على العمل بشكل طبيعي؛ مثل النتروجليسرين، الذي يستخدم تحت اللسان لكي يريح الشرايين لتسهيل تدفق الدم من خلالهم. إذا كان هناك اشتباه في أن ألم الصدر الذي يعاني منه شخص ما يرجع إلى سبب قلبي، فيمكن للطبيب أن يوصي بتناول قرص أسبرين مرة واحدة في اليوم سيكون مفيدا للغاية. تعطى عادة هذه الأدوية عندما يكون هناك دليل مؤكد على أن الشخص يعاني من نوبة قلبية أو كان السبب في الألم ناتجاً عن الجلطة. يتم إعطاء هذه الأدوية عادة للمرضى المنقولين إلى المستشفى. يتم إعطاء هذه الأدوية عندما يحدد الطبيب أن الجلطة في الشريان تمنع تدفق الدم بكميات كافية. تعطى هذه الأدوية عندما يعاني الفرد من الألم نتيجة لتكوين حمض مفرط في المعدة أو بمعنى آخر بسبب مرض الجزر المعدي المريئي، هذه الأدوية تقلل من إنتاج الحمض في المعدة، وتساعد في تخفيف الألم الناجم عن ذلك. إذا كانت جميع الفحوصات التي أجريت لتحديد سبب الألم إذا ما كان تابعاً للقلب تعطي نتائج سلبية وليس هناك شك في أي حالة أخرى تسبب ألم في الصدر، فمن الأرجح أن يكون الشخص يعاني من الألم بسبب نوبة الهلع أو القلق. للمساعدة في ذلك، يتم إعطاء مضادات الاكتئاب للمساعدة في تخفيف الأعراض. يرسل المريض أيضاً إلى معالج نفسي أو طبيب نفسي لعلاج أكثر تفصيلاُ لحالته النفسية؛ سواء عن طريق الأدوية، أو عن طريق العلاجات الاخرى مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي.يعتمد العلاج على السبب الأساسي للألم ومن هذه العلاجات هي
أدوية موسعة للشرايين
الأدوية ذات الصلة بالأمراض القلبية
أدوية لإذابة الجلطات
مميعات الدم
مضادات الأحماض
مضادات الاكتئاب
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.