التصوير المقطعي المحوسب للأوعية الرئوية

يعرف تصوير الأوعية الدموية بأنه إجراء طبي تشخيصي يتم من خلاله إنشاء صور للأوعية الدموية، أما التصوير المقطعي المحوسب للأوعية الرئوية، فهو أسلوب تتم من خلاله رؤية الشرايين فقط من أجل التعرف على وجود أي انسداد بها.

كما أنه يعطي معلومات عن أنسجة صدرية أخرى.

تستخدم في هذا التصوير مادة تباين، وهي عبارة عن صبغة يتم حقنها في وريد المريض. ويتم أخذ الصور أثناء تدفق هذه المادة في الأوعية الدموية الرئوية، إذ يتم تسليط الضوء عليها في هذه الصور.

بعد التصوير، تتم معالجة الصور في حاسوب وبرنامج حاسوبي خاص، ويقوم الطبيب بالنظر إليها من سطوح وإسقاطات مختلفة ليتمكن من إعطاء تشخيص دقيق.

استخدامات التصوير المقطعي المحوسب للأوعية الرئوية

• يعد التصوير المقطعي المحوسب للأوعية الرئوية أسلوبا تشخيصيا مهما للمرضى الذين لديهم احتمالية متوسطة إلى عالية لأن يكونوا مصابين بالانسداد الرئوي.
• لا يعد هذا الأسلوب المعيار التشخيصي الأمثل، غير أن قبوله يتم بشكل متسارع كأسلوب تحققي غير جراحي لتحديد وجود أو عدم وجود انسداد في الأوعية الرئوية.
• ويعد الانسداد الرئوي ثالث أكثر الأمراض القلبية الوعائية الحادة من حيث الشيوع بعد احتشاء عضلة القلب والسكتة.

ويسبب الانسداد الرئوي آلاف حالات الوفاة كل عام لأنه كثيرا ما لا يكتشف لدى المصاب.