تعويق عقلي؛ وهو نمو خاطئ، أو غير مكتمل للدماغ، يؤدي إلى العجز عن التعلم والتكيف للاحتياجات اليومية.
وقد يكون التعويق العقلي كاملاً.
والتعويق العقلي ليس مرضاً، بل اصطلاح يطلق على حالات متنوعة لها أسباب كثيرة منها؛ أمراض تصيب الأم وقت الحمل، أو الطفل نفسه، والقليل منها وراثي.
والتعويق العقلي أمر نسبي، يتوقف مضمونه على إلتزامات المجتمع في التعلم والمهارة والمسؤولية الاجتماعية.
والكثير ممن يعتبرون متخلفين عقلياً في مجتمع حديث، يعيشون معيشة عادية في مجتمع. وليس هناك مقياس صادق للتخلف العقلي، وكانت تصنف أنواعه في الماضي تبعاً لدرجة خطورته فقط.
وقدر حسب مستوى ذكاء الشخص. وهناك أسباب كثيرة للتخلف العقلي منها المعروف، ومنها المشتبه فيه؛ أهمها عوامل وراثية وعوامل مكتسبة؛ كالأمراض سواء أمراض فترة الحمل؛ كالحميات، الحصبة الألمانية و الزهري و الالتهاب السحائي واضطراب الغدد أثناء الحمل، كذلك عسر الولادة وإصاباتها، وأمراض الأطفال المختلفة.
وبعض أمراض التخلف العقلي يمكن* منعه، أو تخفيفه بالعلاج الطبي. وكثيراً ما يستفيد الأطفال المتخلفون عقلياً من التعليم والتدريب بطرق خاصة، تؤهلهم لقدر كاف من الاستقلال.
وهناك دور رعاية متخصصة في البلدان المتقدمة، التي يتحمل المجتمع مسؤولية كافية لرعاية المتخلفين عقلياً.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.