فرط الرغبة الجنسيةهو اضطراب يكون فيه الشخص غير قادرٍ على السيطرة على سلوكه الجنسي، بحيث يؤثر ذلك على قدرته على أداء مهامه اليومية ويسبب خللاً في علاقاته الاجتماعية.
لا يمكن تحديد السبب المباشر لمثل هذا السلوك لكن يمكن أن يكون نتيجة تأثير معين في بيئة المريض الأسرية أو الاجتماعية بشكل عام، السبب من ناحية عصبية يكون في تأثر الدماغ باستجابته للمتعة كآلية للبقاء على قيد الحياة.
يمكن تشخيص حالة المريض بأنه يعاني من إدمان الجنس في حال تكرر التخيلات والسلوكيات الجنسية لمدة تزيد عن ستة أشهر دون أن يكون السبب في ذلك أي أدوية ، حالة مرضية أخرى، تعاطي المخدرات أو النوبات المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب.
يعتمد علاج إدمان الجنس بشكل رئيسي على الدعم النفسي والاجتماعي لتقويم السلوك ويمكن اللجوء لمراكز علاجية تساعد في التخلص من هذا النوع من الإدمان من خلال تأمين الرعاية اللازمة من قبل فريق من المعالجين المختصين بحيث يتلقى المريض علاجاً سلوكياً يساعد أيضاً على تجنب الانتكاس والعودة للسلوك الجنسي الضار. قد يشمل العلاج ما يلي: بالنسبة للعلاج الدوائي فلم يتم اعتماد أي نوع من العقاقير من قبل مؤسسة الغذاء والدواء كدواء معالج لفرط الرغبة الجنسية، لكن هنالك بعض الأدوية ذات تأثير واضح مخفض للرغبة الجنسية كتأثير جانبي لها وتشمل: لا يمكن استخدام هذه الأدوية إلا بعد استشارة طبيب مختص ومناقشة تأثيراتها الجانبية الشديدة ومدى خطورة استخدامها كعلاج لإدمان الجنس.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.