تُعرف الرّتوج (بالإنجليزية: Diverticulosis) على أنها حويصلات صغيرة خارجة من جدار الأمعاء. تتكون هذه الحويصلات نتيجة لزيادة الضغط الداخلي على جدار الأمعاء حيث تظهر في المناطق الأضعف من جدار الأمعاء. يمكن لهذه الرّتوج أن تظهر في أيِّ من أجزاء الأمعاء الغليظة إلا أنها تعد أكثر انتشاراً في القولون السيني، ويتراوح قطرها ما بين 3 إلى 10 مليمتر. تُعد الرتوج الضخمة والتي يزيد قطرها عن 4 سنتيمتر نادرة الحدوث وقد سجلت بعض الحالات التي وصل فيها قُطر هذه الرتوج إلى 25 سنتيمتراً.
تزداد احتمالية ظهور الرتّوج مع التقدم بالعمر، إذ وُجد أن ثلاثة أرباع الحالات المُصابة بداء الرتوج يزيد عمرها عن ثمانين عاماً.
لا يعاني أغلب المصابين بداء الرتوج عادةً من أية أعراض تُذكر، ومن الممكن أن يكون المريض مُصاباً بداء الرّتوج منذ عدة سنوات دون ظهور أي شكوى أو عرض، ولكن في حال ظهور الأعراض، وعلى الرغم من عدم خصوصيتها لداء الرتوج، إلا أنها قد تشمل كلاً مما يلي: كما يمكن أن تظهر بعض المضاعفات في حال توفر بعض العوامل مثل السمنة، والتدخين، وتناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وتشمل هذه المضاعفات كلاً مما يلي:
تظهر نتائج الإصابة بداء الرتوج عادةً بالصدفة عند القيام بفحص تحري للقولون عن طريق تنظير القولون. يتم التشخيص بدءاً بأخذ السيرة المرضية، ومعرفة نوع الأطعمة التي يتناولها المريض، والأدوية التي يتناولها باستمرار، إضافة إلى وجود أي أمراض أخرى في الجهاز الهضمي أو الجسم عموماً. يتم بعد ذلك عمل فحص سريري للمريض، بما في ذلك عمل اختبار للمستقيم باستخدام الإصبع، للتأكد من وجود أي نزيف عبر فتحة الشرج، أو أي ألم أو أية أعراض أخرى هناك. إضافةً إلى ما سبق، يتم اللجوء إلى عمل بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص، وتشمل هذه الفحوصات كلاً مما يلي:
يُعد الهدف الأساسي من الخطة العلاجية في مثل هذه الحالات هو منع تفاقم الحالة ومنع حدوث مضاعفات، فعند الحديث عن نزيف الرتوج، فإن هذا النزيف ينقطع تلقائياً عند ما يُقارب 75% من الحالات المُصابة، كما يُمكن علاجه أثناء عملية التنظير في حال القدرة على تحديد موقع النزيف أثناء عملية التنظير، كما قد يتم اللجوء في بعض الحالات النادرة للتدخل جراحياً لإيقاف النزيف. أما في حال عدم وجود أي مضاعفات، فيُنصح باتباع ما يلي لمنع وقوعها والتخلص من أي أعراض من الممكن أن يعاني منها المريض:
يُعد داء الرتوج أكثر انتشاراً وشيوعاً في زماننا الحالي مما كان عليه قبل مئة عام، إذ يعزو الكثير من الأطباء السبب وراء ذلك إلى اختلاف نوعية الأطعمة وكمية الألياف التي يحصل على الجسم في الوجبات الغذائية، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، وبالتالي يُستحسن اتباع بعض النصائح لتجنب الإصابة بداء الرتوج، أبرزها:
Joel A. Baum, MD. Colonic Diverticulosis. Retrieved on June 13th, 2019, from: Jennifer Robinson, MD. What Is Diverticulosis?. Retrieved on June 13th, 2019, from: https://www.webmd.com/digestive-disorders/what-is-diverticulosis#1 John P. Cunha. Diverticulitis (Diverticulosis). Retrieved on June 13th, 2019, from:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.