أصبح السرطان من الأمراض المنتشرة بكثرة في الحقبة الزمنية الحالية، فمثلاً سجل ما يقرب من 19.3 مليون إصابة جديدة بالسرطان عام 2020 فقط وما يقرب من 10 مليون وفاة بسببه في العام نفسه، ويحتاج أغلب أولئك المرضى إلى استئصال الورم بطرق عدة وإجراء بعض الجراحات لأهداف مختلفة.
سنتعرف في السطور التالية على أهم أنواع استئصال الورم، ومخاطر تلك الجراحات، ومعلومات أخرى.
هو إزالة الورم عن طريق الجراحة بواسطة جراح الأورام، ويمكن إجراء هذا الاستئصال في عدة أماكن، مثل العيادات أو المستشفيات، إذ يحدد المكان الأنسب بناء على عدة عوامل، مثل نوع العملية وفترة النقاهة المطلوبة بعدها.
كذلك قد يستأصل الجراح جزء من الأنسجة السليمة المحيطة بالورم للتأكد من إزالته كاملاً وعدم تبقي أي جزء منه، وقد يضطر أيضاً إلى إزالة بعض من الغدد أو العقد اللمفاوية لمعرفة إن انتشر أم لا.
يجري الجراح هذا النوع من العمليات لأهداف مختلفة كما ذكرنا سابقاً، وبناء على الهدف أو الغرض يتحدد نوع جراحة السرطان، ومن أهم تلك الأنواع ما يلي:
اقرأ أيضاً: ما هي أسباب تضخم الغدد اللمفاوية؟
اقرأ أيضاً: الفرق بين العلاج الإشعاعي والكيماوي
للمزيد: الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم
غالباً ما تعد الأنواع السابقة من جراحات السرطان عمليات متوغلة تحتاج إلى إحداث شقوق كبيرة، لكن توجد أنواع أخرى من تلك العمليات لا تحتاج إلى هذا القدر من التوغل والتعمق في الجلد والعضلات والعظام، أو بمعنى آخر تعد جراحات طفيفة، ومن تلك الجراحات ما يلي:
استئصال الورم الليفي في الرحم هي جراحة تهدف إلى إزالة نوع من الأورام التي تصيب الرحم، وهي الأورام الليفية التي غالباً ما تكون حميدة، لكن ينبغي استئصالها عند تسببها في أعراض ومشكلات، مثل الألم أسفل البطن، والنزيف الغزير خلال الحيض، وكثرة التبول.
يمكن إجراء هذا النوع من الجراحة بطرق مختلفة، أهمها استئصال كامل الرحم أو جزء منه، مما قد يتسبب في تلاشي فرصة الحمل في المستقبل، واستئصال الورم العضلي.
اقرأ أيضاً: الألياف الرحمية مشكلة تؤرق النساء
هو أحد أنواع استئصال الورم الليفي في الرحم، حيث يساعد على تقليل الأعراض أو التخلص منها، كما يمنعها من النمو مرة أخرى، لكن قد تعاني بعض النساء من نمو أورام ليفية جديدة بعد عدة سنوات من إجراء تلك الجراحة، مما قد يضطرهم لإجرائها مرة أخرى. ومن مميزات ذلك النوع من الاستئصال أن خيار الحمل ما زال متاحاً بعد إجرائها.
تختلف أهداف الجراحات السرطانية باختلاف نوع السرطان، فقد يهدف الجراح من تلك العملية التشخيص فقط، أو إزالته كاملاً، أو إزالة جزء منه، أو تخفيف الأعراض والآثار الجانبية لهذا الورم.
قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات للمريض قبل إزالة الورم، ومن تلك الاختبارات ما يلي:
كذلك قد يطلب من المريض الامتناع عن الطعام والشراب لفترة زمنية معينة قبل العملية
تختلف فترة الراحة التي يحتاجها المريض بعد إزالة الورم باختلاف عدة عوامل مثل نوع التخدير، إذ يحتاج التخدير العام فترة راحة أطول من أنواع التخدير الأخرى، كذلك يعتمد الأمر على نوعية العمل وطبيعته، فالأعمال التي تتطلب مجهوداً بدنياً يمكن استئنافها بعد فترة أطول من أنواع أخرى من الأعمال.
ينبغي التحدث مع الطبيب حول الوقت الأمثل للعودة إلى العمل بعد استئصال الورم، إذ بطبيعة الحال يزور المريض الطبيب بعد إجراء العملية بأسبوع أو اثنين في أغلب الحالات، وقد تتطلب حالات أخرى عدة زيارات.
اقرأ أيضاً: خرافات حول الإصابة بالسرطان
قد يتسبب الاستئصال في ظهور عدة مشكلات وأمراض على الرغم من التدابير المتبعة والطرق السليمة لإجراء تلك الجراحات، ومن أهم المخاطر أو الآثار الجانبية الناتجة عن استئصال الورم ما يلي:
لا تعد تلك القائمة الكاملة للآثار الجانبية الناتجة عن استئصال الورم، إذ قد تسبب تلك الجراحة آثاراً أخرى، مثل النزيف ورد الفعل التحسسي عند التخدير، لكن لا داع للقلق حيث يتولى الطاقم الطبي السيطرة على تلك الآثار والمضاعفات قبل الجراحة وبعدها.
National Cancer Institute. Surgery to Treat Cancer. Retrieved on the 22nd of july, 2021, from: https://www.cancer.gov/about-cancer/treatment/types/surgery Hallie Levine. Surgery to Treat and Manage Cancer. Retrieved on the 22nd of july, 2021, from: https://www.webmd.com/cancer/cancer-surgery Cancer.net. What is Cancer Surgery? Retrieved on the 22nd of july, 2021, from: https://www.cancer.net/navigating-cancer-care/how-cancer-treated/surgery/what-cancer-surgery
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.