الحمى النزفية أو الحمى النزفية الفيروسية (بالإنجليزية: Viral Hemorrhagic Fevers (VHFs، هي مجموعة من الأمراض المعدية تؤثر على العديد من أجهزة الجسم في نفس الوقت، وتؤثر على قدرة الجسم على تنظيم نفسه، كما قد تسبب تلف في الأوعية الدموية وخلل في عملية تجلط الدم.[1]
تسبب بعض أنواع الحمى النزفية مرضًا خفيفًا نسبيًا، بينما قد يسبب بعضها الآخر مرضًا شديدًا مهددًا للحياة، وتختلف الأعراض باختلاف الفيروس المسبب للعدوى، إلا أنه غالبًا ما يصاحبها حدوث نزف داخلي أو خارجي، لكن نادرًا ما يكون هذا النزف مهددًا للحياة. [1]
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
يوجد العديد من أنواع الحمى النزفية، منها:[2]
تعد كل من حمى الضنك والحمى الصفراء من أنواع الحمى النزفية الفيروسية الأكثر شيوعًا. يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
هناك العديد من أربع عائلات فيروسية تسبب حمى نزفية، وهي:[1]
يجدر الإشارة إلى أنه في حالات نادرة قد تسبب التهابات بكتيرية وفيروسية أخرى الحمى النزفية، مثل فيروس التيفوس.
تشترك كل من العائلات الفيروسية السابقة في الخصائص والمميزات التالية:[1]
يمكن أن تنتقل الفيروسات التي تسبب الإصابة بشكل أساسي إلى البشر عند حدوث تلامس مع أحد المستضيفات الحيوانية المصابة بالفيروسات أو النواقل المفصلية، فيما يلي توضيح طرق الانتقال المحتملة:[3]طرق انتقال الحمى النزفية
تختلف العلامات والأعراض حسب نوع الفيروس المسبب للحمى النزفية،، ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الأولية مع وصول الفيروس إلى الدم، ومنها:[2] أما المرضى الذين يعانون من الحالات شديدة المتقدمة من الحمى النزفية فغالبًا ما تظهر عليهم بعض الأعراض الأخرى، مثل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من فتحات الجسم مثل الفم أو العينين أو الأذنين، وقد تظهر بعض الحالات الشديدة أيضًا علامات الصدمة، وخلل في الجهاز العصبي، وهذيان الغيبوبة، والنوبات المرضية التي قد تكون مهددة للحياة.[4]
يعتمد تشخيص الحمى النزفية على التاريخ الطبي للمريض وفيما إذا كان الشخص قد سافر إلى المناطق الموبوءة أم لا، ثم بعد الفحص السريري من قبل الطبيب، قد يطلب اختبارات الدم التي يمكن أن تساعد أيضًا في التشخيص:[4][5] بسبب المخاطر المرتبطة بانتقال العدوى، يتم إجراء الحد الأدنى من الفحوصات المخبرية اللازمة للتقييم التشخيصي ورعاية المرضى.
لا يوجد حتى الآن علاج نهائي أو لقاحات متاحة. ويتم علاج الحمى النزفية فقط بالرعاية الطبية الأساسية، ومما قد تشتمله الرعاية التي يتلقاها المريض ما يلي:[2][5] اقرأ أيضاُ: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى
تعد الحمى الصفراء هي الحمى النزفية الوحيدة التي تم اكتشاف لقاح للوقاية من اللإصابة، لكن جاري البحث جاري على تطوير لقاحات أخرى لليروسات المسببة للحمى النزفية،ويمكن الوقاية من الحمى النزفية باتباع سبل الوقاية التالية:[5]
يمكن أن تسبب الحالات الشديدة من الحمى النزفية بعض المضاعفات التي تهدد الحياة، تشمل ما يلي:
[1] CDC.gov. Viral Hemorrhagic Fevers (VHFs). Retrieved on the 17th of May, 2022.
[2] Betterhealth.vic.gov.au. Viral Haemorrhagic Fever. Retrieved on the 27th of March, 2023.
[3] doh.wa.gov. Viral Hemorrhagic Fevers. Retrieved on the 27th of March, 2023.
[4] NHS.uk. Viral Hemorrhagic Fever. Retrieved on the 27th of March, 2023.
[5] Clevelandclinic.org. Viral Hemorrhagic Fevers (VHFs). Retrieved on the 27th of March, 2023.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.