الحمى المالطية هي عدوى تصيب الانسان نتيجة انتقال البكتيريا المسببة للمرض البروسيلا (بالإنجليزية: Brucella) من الحيوان إلى الإنسان، وتصيب الحمى المالطية المواشي وبشكل خاص الأغنام، الماعز، والغزلان، والخنازير، والكلاب، لكنها يمكن أن تصيب الجواميس والجمال أيضًا.[1]
هل الحمى المالطية خطيرة؟ تتراوح أعراض الإصابة بالحمى المالطية من أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة يمكن أن تكون مميتة في حال عدم علاجها، يؤدي التشخيص الصحيح للإصابة بالحمى المالطية باستخدام الفحوصات المميزة واستخدام العلاجات الخاصة إلى شفاء المريض وعدم تعرضه للإصابة بمضاعفات خطيرة.[1]
الحمى المالطية هي عدوى تصيب الانسان نتيجة انتقال بكتيريا البروسيلا من خلال استهلاك الحليب غير المبستر، تعرف على الأسباب، والأعراض، ووطرق العلاج.
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
يوجد 3 أنواع من البروسيلا تبعاً لنوع الحيوان المصاب، وهي:[1]
تنتقل البكتيريا المسببة للحمى المالطية من خلال اتصال الانسان المباشر مع الحيوان المصاب، لذلك يعد الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم الإتصال بالحيوانات، مثل المزارعين، والأطباء البيطريين، والجزارين هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالحمى المالطية.[1][2] نادرًا ما يمكن أن تنتقل الحمى المالطية من شخص لآخر إلا في حالات نادرة جداً مثل الاتصال الجنسي غير المحمي أو من خلال الانتقال من الأم إلى الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية أو الولادة.[2] تنتقل عدوى الحمى المالطية عادة نتيجة لإحدى الممارسات غير المحمية التالية:[1][2]
غالبًا ما تكون الأعراض العامة لداء الحمى المالطية غامضة وتشبه أعراض الإنفلونزا، وتظهر الأعراض عادة في غضون خمسة إلى 30 يومًا بعد التعرض للعدوى بالبكتيريا المسببة، يعتمد مدى سوء الأعراض على نوع بكتيريا البروسيلا المسببة للعدوى:[1] تشمل أهم أعراض الحمى المالطية ما يلي:[1][2] قد تستمر بعض علامات وأعراض الحمى المالطية لفترات طويلة، تشمل تلك الأعراض ما يلي:[3] للمزيد: حليب الإبل
البروسيلا المالطية تسبب أعراضًا مفاجئة وشديدة، وقد تؤدي إلى الإعاقة.
البروسيلا المجهضة تسبب أعراضًا خفيفة أو معتدلة، لكن يمكن أن تصبح متمنة وتستمر للمدى البعيد.
البروسيلات الخنزيرية تسبب ظهور خراجات في أعضاء مختلفة من الجسم.
يعتمد الطبيب في تشخيص الحمى القلاعية أولًا على الأعراض خاصة إذا كانت أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مع التعرض المسبق لحيوانات قد تكون مصابة بداء البروسيلات، ثم يمكن أن يلجأ إلى بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص:[2]
نسبة الحمى المالطية في الدم
يعتمد علاج الحمى المالطية بشكل أساسي على استخدام المضادات الحيوية، وتشمل أهم المضادات الحيوية التي يشيع استخدامها لعلاج داء البروسيلات ما يلي:[1] يجب تناول المضادات الحيوية لعدة أسابيع لمنع عودة المرض، حيث أن معدل الانتكاس بعد العلاج يصل إلى حوالي 5-15٪ ويحدث عادة خلال الأشهر الستة الأولى بعد العلاج، وقد يستغرق التعافي أسابيع أو حتى شهورًا.[1] اقرأ أيضاُ: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى
ينصح باتباع التعليمات التالية للتخفيف من شدة الأعراض والتعايش مع الحمى المالطية:
يساعد اتباع مجموعة من الطرق على الوقاية من الحمى القلاعية، تشمل تلك الطرق ما يلي:[2] يجدر بالذكر أنه لا يوجد لقاح ضد داء الحمى القلاعية في البشر، لهذا السبب من المهم اتخاذ كافة الخطوات الممكنة للحماية من الإصابة بالعدوى البكتيرية.
في بعض الحالات يمكن أن تكون المضادات الحيوية غير فعالة في علاج البروسيلا بالرغم من الالتزام بالجرعات المحددة وذلك نتيجة لوجود مقاومة من البكتيريا المسببة للمرض لهذه العلاجات، في هذه الحالة يمكن أن يتطور المرض لدى المصاب إلى: [2] قد يؤدي داء الحمى القلاعية عند المرأة الحاملمضاعفات خطيرة أيضًا، مثل حدوث إجهاض، أو إصابة الجنين بعيوب خلقية.[1]
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.