تعرف حمى الأدغال أيضًا بالملاريا، وهي مرض حموي يمكن أن يكون مهددًا للحباة، يوجد بشكل أساسي في البلدان الاستوائية، يمكن الوقاية والشفاء من حمى الادغال، لكن في حال عدم التشخيص الفوري والعلاج الفعال، يمكن أن تتطور حالة حمى الادغال غير المعقدة إلى شكل حاد من المرض، وغالبًا ما يكون مميتًا بدون علاج.[1]
تعد حمى الادغال من الأمراض غير المعدية، ولا يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر، بل ينتقل المرض عن طريق لدغات بعوضة الأنوفيلة.[1]
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
يوجد خمسة أنواع من الطفيليات أن تسبب حمى الادغال لدى البشر، ويشكل نوعان من هذه الأنواع خطرًا أكبر، هما:[1]
تحدث الإصابة بحمى الادغال نتيجة للإصابة بالعدوى من خلال لدغة البعوضة، ويحدث ذلك كالتالي:[2] يمكن لأي شخص أن يصاب بالملاريا، لكن تزداد احتمالية الإصابة في الحالات التالية:[2] قدر نحو أكثر من 90٪ من وفيات الملاريا تحدث في أفريقيا، وتقريبا كل من يموتون هم من الأطفال الصغار، كذلك أكثر من 80٪ من وفيات الملاريا في عام 2020 شملت أطفالاً تقل أعمارهم عن 5 سنوات.[2] اقرأ أيضاً: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى
عوامل خطر الإصابة بحمى الادغال
تبدأ أعراض حمى الأدغال عادة في غضون 10-15 يومًا من لدغة بعوضة مصابة بالعدوى، وقد تكون الأعراض خفيفة بالنسبة لبعض الأشخاص، خاصة بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بعدوى الملاريا من قبل، لكن يمكن لبعض أنواع الملاريا أن تسبب مرضًا شديدًا ووتكون مهددة للحياة.[3] تشمل أهم الأعراض التي تسببها حمى الأدغال ما يلي:[3] يجب أن يحصل الأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة على رعاية الطوارئ على الفور، حيث يساعد الحصول على علاج مبكر لحمى الادغال على الحماية من الأعراض الشديدة المهددة للحياة.[3]
يعتمد التشخيص في البداية على الاعراض، وتاريخ السفر إلى أي من المناطق التي ينتشر بها المرض، كذلك يمكن أن يلجأ الطبيب إلى تشخيص حمى الادغال باستخدام الاختبارات التي تحدد وجود الطفيليات المسببة للمرض. يوجد نوعان رئيسيان من الاختبارات: يمكن الاختبار التشخيصي مقدمي الرعاية الصحية من التمييز بين الملاريا، وتحديد أي نوع من طفيليات الملاريا، وأيضًا الأسباب الأخرى لأمراض الحمى، مما يسهل اختيار العلاج المناسب.[1]
يجب أن يتبدأ علاج حمى الادغال في أسرع وقت ممكن، للوقاية من الأعراض الشديدة التي يمكن ان تهدد الحياة، ويعتمد اختيار العلاج على نوع طفيليات الملاريا الموجودة في دم المريض، تشمل أهم الأدوية المضادة للملاريا:[3] يمكن أن تسبب الأدوية المضادة للملاريا بعض الآثار الجانبية، وينبغي التأكد من إخبار الطبيب عن الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، حيث يمكن أن تتداخل الأدوية المضادة للملاريا معها. قد تشمل الآثار الجانبية لأدوية الملاريا ما يلي:[3]
تعتمد الوقاية من حمى الادغال بشكل أساسي على الحماية من لدغات البعوض الذي ينقل العدوى، ويمكن اتباع الطرق التالية للوقاية من حمى الأدغال:[3] يوجد لقاح للأطفال تم تطويره واختباره في دول أفريقية هي غانا، وكينيا، وملاوي في برنامج تجريبي، وهو فعال ضد الملاريا المنجلية التي تسبب مرضًا شديدًا عند الأطفال، ولا زال العمل مستمر في برامج أخرى لتطوير لقاح ضد الملاريا.[3]
لقاح الملاريا
تتضمن اهم مضاعفات حمى الادغال كلًا من:[4] قد تحدث مضاعفات أخرى ايضًا مثل:[4]
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.