يُعرف الفعل المنعكس أو رد الفعل المنعكس أو الفعل العكسي على أنّه حركة أو استجابة الجسم السريعة وغير الطوعية للمؤثرات الخارجية، التي تُستخدم في كثير من الأحيان لحماية الجسم من الأذى الفوري أو الضرر المتوقع حدوثه.
يُستخدم الفعل المنعكس لوصف عمل لا ينطوي على وعي، وهو نشاط فطري للجهاز العصبي المركزي، والذي ينتج من خلال أي حافز يمثل استجابة فورية من العضلات أو الغدة.
وتعد الأفعال المنعكسة للجسم من الأنواع العديدة للأنشطة العصبية، لكن هناك نوع واحد بسيط يؤدي فيه الحافز إلى ضرورة التدخل وحدوث الفعل أو العمل الفوري، وهذا ما يسمى بالنشاط العكسي أو الانعكاسي.
وقد تم اكتشاف هذا المصطلح في علم الأحياء بواسطة أخصائي الأعصاب الإنجليزي في القرن التاسع عشر "مارشال هول"، وهو الذي صمم الكلمة لأنه فكر في العضلات كوسيلة تعكس حافزاً كبيراً مثلما يعكس الجدار الكرة التي تم رميها من خلال رد الفعل المنعكس، وهي تعني الاستجابة التلقائية للعضلة أو عدة عضلات بسبب المحفزات التي تثير الأعصاب وتجعلها تعمل على القيام برد الفعل المنعكس.
كما يُستخدم هذا المصطلح الآن لوصف أنماط أو أعمال معينة تمثل نشاطاً عصبياً مركزيًا في الجهاز العصبي لا تحتوي على الوعي، مما يؤدي إلى إثارة الأعصاب الواردة من خلال المحفز، لإحداث استجابةً نمطية فورية للعضلة أو الغدة.
يمكن فهم ردود الأفعال الانعكاسية من خلال الأمثلة التالية:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.