الشعور بالالم ليلا

الشعور بالألم ليلاً

يشعر بعض الناس بآلام في مناطق معينة في الجسم في الليل وتختفي معظم هذه الأعراض في الصباح، مثل الشعور المفاجئ بألم في الظهر أو البطن أو الشعور بالدوران أو آلام العظام لدى مرضى الزهري. والجيد أن بعض هذه الأعراض يمكن تفاديها ببعض الممارسات السليمة قبل النوم.

أنواع الآلام التي قد تشعر بها ليلاً

ترجع غالبية الآلام التي يشعر بها الشخص ليلاً إلى الإرهاق المتواصل طوال النهار. ومن هذه الآلام:

• آلام البطن: قد تنتقل هذه الآلام إلى الصدر وهي غالباً ما تنتج عن عسر الهضم، إما لكثرة الدهون الموجودة في وجبة العشاء أو بسبب كثرة تناول اللحوم أو الأكل حتى التخمة. لذا ينصح بتجنب تناول الطعام قبل الذهاب إلى النوم بشكل عام. وأحياناً يشعر الشخص بآلام عسر هضم ليس لها علاقة بالطعام، وإنما تنتج عن القلق والتوتر والإحباط. وهنا لن تجدي نصيحة الوجبات الخفيفة أو عقاقير عسر الهضم نفعاً، فالأمر يتطلب استشارة طبية إن استمر بشكل مزعج. وكعلاج مؤقت يمكنك شرب كوب من الحليب الطازج قبل النوم.
• آلام الظهر: تنتج آلام الظهر عن طريقة الرقود أو نوعية المراتب والوسائد التي ينام الشخص عليها أو نتيجة بعض الممارسات الخاطئة أثناء النهار؛ كالجلوس بشكل خاطئ على المكتب أو رفع أشياء ثقيلة بطريقة خاطئة. كما يلعب العامل النفسي دوراً في هذا الألم أيضاً، فأحياناً يؤثر القلق والتوتر على الطريقة التي يتنفس بها الشخص فيضيق صدره أو يصبح التنفس أقل عمقاً وأي خلل في دور الرئتين يسبب آلاماً في الظهر.
• الرعشة: أحياناً يشعر الشخص قبل النوم برعشة في القدمين وباقي أجزاء الجسم. ويشير الأطباء إلى أن السبب وراء هذه الرعشة هو انطلاق موجات كهربائية من المخ إلى أطراف الجسم. ولا تمثل هذه الحالة خطراً كبيراً لأنها عرضية فقط، لكن استمرار الرعشة قد يكون بسبب زيادة إفرازات الغدة الدرقية. وأحياناً تمنع الرعشة من النوم العميق أو تصعب هذه العملية بشكل أو بآخر، فينصح باستشارة الطبيب إن استمر الأمر.
• الدوار: يشعر البعض ليلاً وهم راقدون بدوران الغرفة بهم، ويرجع هذا إلى اختلال توازن الجسم بسبب الإصابة بمرض في الأذن الداخلية. وهنا تجب استشارة طبيب مختص. وإذا استمر الدوار حتى بعد الاستيقاظ، فهذا منذر بانخفاض في ضغط الدم وفي نبضات القلب ويتطلب الأمر مراجعة طبيب أمراض القلب.