وهي عبارة عن التهاب جلدي حاد يتميز بظهور بقع وردية اللون تغطي حافتها قشور صغيرة رقيقة وتظهر الأعراض على الجذع غالباً وهي غير قابلة للانتكاس إلا في نسبة ضئيلة جداً من الحالات مرض جلدي مجهول السبب، يرجح أنه من منشأ خمجي، ويتصف بظهور بقع حمامية وسفية وردية اللون، وتبدأ باندفاع بقعة الطليعة ثم تظهر الاندفاعات الأخرى وأكثر توضعاتها النموذجية على الجذع وجذور الأطراف، والأعراض الشخصية فيه نادرة، وقد يحك قليلاً عند المصابين، وتغيب النخالة الوردية بعد ٦-٨ أسابيع ولا داعي لعلاجها.
السبب الأصلي للنخالة الوردية غير معروف تماماً إلا أنه وفقاً للنظرية الأكثر احتمالاً فإن السبب الأكثر للتعرض للإصابة به هو أحد الفيروسات رغم أنه لا ينتقل بالعدوى. ا
ـ يبدأ المرض بظهور بقعة واحدة أولية وهي بقعة النذير مستديرة أو بيضاوية الشكل على الصدر أو الظهر عادة ثم يظهر بعدها الطفح الجلدي خلال أسبوع إلى أسبوعين. ـ يتميز الطفح الجلدي بظهور بقع جلدية مستديرة أو بيضاوية لونها وردي ولها حافة مرتفعة قليلاً عن سطح الجلد توجد قشور على حافتها وتظهر هذه البقع على الجذع والصدر وتكون موازية لاتجاه الضلوع ثم يقل الاحمرار تدريجياً وكذلك القشور إلى أن يختفي الطفح الجلدي نهائياً بعد٦-٨ أسابيع. ـ لا يصيب المرض الوجه والأطراف في الصورة المعتادة للمرض إلا أن هناك نوعاً منعكساً يصيب الوجه والأطراف بينما يخلو الجذع من الطفح الجلدي. قد تظهر البقعة الأولية وهي النذير ثم لا يعقبها ظهور طفح جلدي آخر فيما يعرف بالنخالة الوردية وهى المجهضة. ـ لا يصحب المرض أي اضطرابات عضوية سوى بعض الحكة ويكثر ظهور هذا المرض في فصلي الربيع والشتاء. ـ يصيب المرض الإناث أكثر من الذكور بنسبة ٢ : ١ ويكثر في سن ١٥-٤٠ سنة بينما يندر حدوثه الأطفال وكبار السن.
الطفح يبدأ على الجزء المركزي من الجسم ببقعة حلقية يظهر على حوافها قشور خفيفة تبدأ صغيرة ثم تتسع تدريجيا. ولأن هذا الطفح يتبعه كمية كبيرة من طفح مماثل على باقي أجزاء الجذع من الجسم نسميه بالطفح القائد. يكون الطفح الجلدي منظما في خطوط موازية لبعضها البعض وموازية لإتجاه الضلوع.ويمكن أن ينتشر انتشارا شديدا وممكن ان يتوقف عند مرحلة الطفح القائد.
ليس هناك ما يدعو للعلاج حيث أن الحالة تزول تلقائياً بعد فترة دون أن تكون هناك أي مضاعفات. ولهذا يجب تهدئة المريض وطمأنته والتأكيد على أن المرض غير معد إذ أن فكرة العدوى أمر يقلق المريض عادة. ومن الممكن إعطاء المريض علاجاً موضعياً من النوع الملطف والمهدئ مثل غسول الكلامينا مضافاً إليه 1% فينول للإقلال من الحكة بالإضافة إلى مضادات الهستامين كما يمكن إعطاء مراهم الكورتيزون موضعياً أو مراهم الكورتيزون مع مضادات الفطريات مثل إيكوريكس أو كينافيل أو تولمسينأ و ترافوكورت دهن البقعة مرتين يوميا. وهناك نوع من المرض يكون حاداً ومنتشراً على أجزاء واسعة من الجسم وفي هذه الحالة يمكن إعطاء جرعة بسيطة من الكورتيزون عن طريق الفم تنبيه: يجب على المريض ألا يتعرض لما يهيج الجلد أثناء وجود الطفح مثل ارتداء الملابس التي تحتوي على صوف وألياف صناعية مباشرة على الجلد وكذلك يمكن استعمال صابون طبي مثل صابون الغلسرين حتى لا يتهيج الجلد بالكيماويات والمواد العطرية الموجودة في الصابون العادي.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.