هو نوع من أنواع مرض الوردية وهو مرض جلدي شائع وحميد ومزمن، يظهر فيه الجلد ضارباً إلى الحمرة مع حطاطات وبثرات على الوجه (يجمع المرض بين حب الشباب والوردية)، خاصة بالقرب من العينين والأنف والفم.
الحطاطة: هي منطقة من نسيج الجلد غير الطبيعي التي يكون محيطها أقل من 1 سم. عادة ما يكون للحطاطة حدود مميزة، ويمكن أن تظهر في مجموعة متنوعة من الأشكال
البثرة: هي نتوء صغيرة على الجلد مملوءة بسائل أو صديد
يحدث بسبب التهاب الغدد العرقية وبصيلات الشعر.
للحطاطي البثري أسماء مرادفة أخرى مثل الطفح الجلدي لحب الشباب والطفح الجلدي مثل حب الشباب أو التهاب الجريبات.
قد يؤثر على الأفراد في أي عمر، إلا أنه يشاهد عموماً لدى البالغين في الفئة العمرية من 25-70 عاماً (عادةً ما يحدث عند عمر الثلاثين).
ويصل ذروته عند عمر 45 سنة حيث يتأثر به كل من الذكور والإناث، لكنه أكثر شيوعاً في الإناث.
كما يتأثر به الأفراد من جميع الخلفيات العرقية والإثنية. ولكنه أكثر شيوعاً لدى الأفراد ذوي البشرة الفاتحة مقارنة بالأفراد ذوي البشرة الداكنة، وعلى الصعيد العالمي، لم يتم الإبلاغ عن أي توطين جغرافي لهذه الحالة الجلدية، ومع ذلك فهي أكثر انتشاراً بين الأوروبيين الشماليين.
لا زال السبب الفعلي لحدوث الحطاطي البثري غير معروف، إلا أن بعض الدراسات تظهر أن الكائنات البكتيرية المعوية الصغيرة ترتبط بهذا المرض لكن بكتيريا مرض الوردية المعوية ليست معدية وإنما ينتقل المرض نفسه من فرد إلى آخر من خلال الاتصال الخارجي. من أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة هي :ما هي العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالحطاطي بثري؟
أما العوامل التي تزيد من شدة الإصابة فتشمل:
يؤدي الحطاطي بثري إلى التهاب مزمن في الغدد العرقية في الوجه وبصيلات الشعر. تصبح الأعراض أفضل وأسوأ بمرور الوقت. غالبية الأفراد لديهم علامات وأعراض خفيفة. هناك 3 مراحل من تطور أعراض الحطاطي البثري. من المهم ملاحظة أن العلامات والأعراض لا تتقدم دائماً بالتتابع من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثالثة. في بعض الأحيان، قد يتم تشخيص المريض وهو في المرحلة الثانية أو المرحلة الثالثة، في بعض الأفراد، قد تكون الأجزاء المختلفة من الجلد المصاب في مراحل مختلفة من المرض. بشكل عام، قد تتضمن علامات وأعراض مرض الحطاطي بثري ما يلي:أعراض المرحلة الأولى:
المرحلة الثانية:
المرحلة الثالثة:
حالياً، لا يوجد علاج مؤكد له، يعتمد العلاج على شدة العلامات والأعراض. يهدف العلاج في الغالب إلى تقليل شدة الأعراض، والتي قد تشمل التدابير التالية: ومن الأمثلة عليها ميترونيدازول Metronidazole وهو مضاد حيوي موضعي يستخدم للحطاط الوردية. يأتي في شكل كريم أو جل أو محلول. بالإضافة إلى كونه مضاداً للميكروبات، فإن ميترونيدازول له أيضاً تأثيرات مضادة للأكسدة والالتهاب. يبدأ التحسن في الظهور بعد 3 إلى 6 أسابيع ويصل أقصى تأثير له بعد 8 إلى 9 أسابيع من العلاج. وغالباً ما يستخدم ميترونيدازول على المدى الطويل بهدف الوقاية ومنع تكرارها عند توقف العلاج.
يمكن لهذه الحالة أن تتكرر، حتى بعد انتهاء العلاج الكامل، يعتقد العديد من الباحثين أنه مرض مزمن ويستمر مدى الحياة، في بعض الحالات قد تختفي العلامات والأعراض حتى بدون علاج، وفي حالات أخرى لا تستجيب لأي نوع من العلاج.
https://www.dovemed.com/diseases-conditions/papulopustular-rosacea https://www.sciencedirect.com/topics/medicine-and-dentistry/papulopustular https://oncologypro.esmo.org/Oncology-in-Practice/Palliative-and-Supportive-care/Multikinase-Inhibitor-Related-Skin-Toxicity/Healthcare-Professionals/Symptoms-and-Grading/Skin-Changes/Papulopustular-Rash
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.