التهاب الحويصلات الهوائية التحسسي الخارجي هو اضطراب في نظام المناعة يؤثر على الرئتين يحدث في بعض الناس بعد تنفس بعض المواد التي يواجهونها في البيئة مثل العفن أو بكتيريا الأكياس الهوائية. وتؤدي هذه المواد إلى عمل جهاز المناعة لديهم مسببةً التهاباً قصير أو طويل الأمد، يجعل من الصعب على الرئتين العمل بشكل صحيح وقد يؤدي إلى تلف الرئة بشكل دائم.
إذا تم تشخيصها يمكن علاج بعض أنواع التهاب الرئوي التحسسي من خلال تجنب التعرض للمواد البيئية أو بأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات التي تقلل الالتهاب. وإذا لم يتم علاج الحالة أو لم يتم التحكم فيها بشكل جيد مع مرور الوقت، فإن الالتهاب المزمن يمكن أن يسبب تندباً لا يمكن إصلاحه للرئتين مما قد يضعف بشدة من قدرتها على العمل.
في عام 1700 نشر بيرناردينو رامازيني وهو طبيب إيطالي، الوصف الأول للإصابة بالتهاب الحويصلات الرئوي التحسسي عندما لاحظ أن مجموعة من المزارعين تعرضوا لتفاعلات حادة بعد التعرض المتكرر لغبار الحبوب، كما لوحظت هذه الظاهرة نفسها التي غالباً ما توجد في المزارعين بشكل مستقل من قبل العديد من الأطباء اللاحقين. ويسمى هذا المرض أيضاً باسم التهاب الإسفنج التحسسي الخارجي، رئة مربى الطيور، رئة المزارع، رئة حوض الاستحمام الساخن.
يحدث التهاب الرئوي بسبب التعرض المتكرر للمواد البيئية التي تسبب الالتهاب في الرئتين عند استنشاقه. هذه المواد تشمل: المصادر البيئية الشائعة للمواد التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي التحسسي هي: بعض العوامل تؤثر على خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي التحسسي. وتشمل هذه العوامل:
لماذا يحدث الالتهاب الرئوي التحسسي الخارجي فقط في بعض الأشخاص؟
عوامل الخطورة
على الرغم من أن التهاب الرئة الناتج عن فرط الحساسية يمكن أن يحدث في أي عمر، يميل الاطباء إلى تشخيص هذه الحالة بين 50 و55 سنة من العمر.
التعرض المتكرر لبعض المواد التي تسبب الحالة، ربما أثناء العمل في المهن التي تكون فيها المصادر البيئية شائعة، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي التحسسي. فبعض المهن مثل المزارعين أو الأشخاص الذين يربون الحيوانات أو الطيور. حتى أن الحيوانات الأليفة مثل الطيور في المنزل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة.
يعتقد أن عامل الوراثة يؤهل بعض الناس أن يكون لديهم استجابة مناعية قوية وأن يصابوا بالالتهاب الرئوي التحسسي بعد تكرار التعرض إلى مادة مسببة.
بعض الالتهابات الفيروسية قد تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي التحسسي.
يمكن للرجال والنساء الإصابة الالتهاب الرئوي التحسسي. ووجدت بعض الدراسات الصغيرة ان الاصابة أكثر شيوعاً بقليل في النساء.
عادة ما تظهر الأعراض الأولى في غضون أربع إلى ست ساعات بعد تنفس المادة المهيجة، وهذا ما يسمى بالتهاب الرئة الحاد. وقد تشعر وكأنك مصاب بالإنفلونزا أو بمرض تنفسي آخر مع وجود أعراض مثل: إذا لم تتعرض للمادة مرة أخرى، يجب أن تختفي الأعراض في غضون بضعة أيام. إذا كنت لا تزال تتعرض للعدوى، يمكنك أن تصاب بالتهاب رئوي مزمن. حوالي 5 في المئة من الأشخاص المصابين بالتهاب رئوي سيطورون التهاب رئوي مزمن. وتشمل أعراض الالتهاب الرئوي المزمن ما يلي:اعراض التهاب الحويصلات الهوائية التحسسي الخارجي
قد يطلب الطبيب أياً من الاختبارات التالية للمساعدة في عملية التشخيص:
https://www.nhlbi.nih.gov/health-topics/hypersensitivity-pneumonitis
https://www.healthline.com/health/pneumonitis
https://emedicine.medscape.com/article/299174-overview
http://www.lung.org/lung-health-and-diseases/lung-disease-lookup/hypersensitivity-pneumonitis/diagnosing-hypersensitivity-pneumonitis.html
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.