الريفيفيناسين (بالإنجليزية: Revefenacin)، هو دواء يستعمل لعلاج داء الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية:Chronic Obstructive Pulmonary Disease).
يصنف دواء الريفيفيناسين على أنه مضاد مسكاريني طويل التأثير (بالإنجليزية: Long-Acting Muscarinic Antagonist/ LAMA)، أو ما يعرف بالمضاد الكوليني (بالإنجليزية: Anticholinergic)، حيث يقوم بتثبيط عمل مركب الاسيتيل كولين (بالإنجليزية: Acetylcholine) في المستقبلات المسكارينية (M1- M5) في القصبات الهوائية.
ينتج تأثير دواء الريفيفيناسين العلاجي عن تثبيطه لمستقبلات M3 المسكارينية الموجودة في العضلات الملساء مما يؤدي إلى حدوث توسع في القصبات الهوائية.
تصنيف الدواء: مُضَادُّ الفِعْلِ الكوليني
الفئة: أمراض الجهاز التنفسي
يستعمل دواء الريفيفيناسين كعلاج مداومة (بالإنجليزية: Maintenance Treatment) للبالغين الذين يعانون من داء الانسداد الرئوي المزمن.
لا يعتبر دواء الريفيفيناسين من أدوية الإنقاذ التي تستعمل خلال النوبات الحادة من المرض.
اقرأ أيضاً: انسداد المجرى التنفسي
يمنع استعمال دواء الريفيفيناسين من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه الدواء، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه. كما لا يوصى باستعمال دواء الريفيفيناسين للمرضى الذين يعانون من أي درجة من درجات القصور الكبدي حيث أن أمان استعمال الدواء لهذه الفئة من المرضى غير معروف.
تتضمن الأعراض الجانبية الأخرى المحتملة لدواء الريفيفيناسين ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء الريفيفيناسين في بعض الحالات إلى تطور أعراض جانبية خطيرة تستلزم الحصول على رعاية صحية أو استشارة طبية بشكل فوري، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
اقرأ أيضاً: ضيق التنفس وعلاقته بصحة القلب والرئتين
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الريفيفيناسين إطلاع الطبيب المختص على جميع الحالات الطيبة والأمراض التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
ينبغي عدم استعمال دواء الريفيفيناسين خلال نوبات الانسداد الرئوي المزمن التي تزداد حالتها سوءاً، أو النوبات المهددة للحياة، حيث أن أمان استعمال هذا الدواء خلال هذه النوبات غير معروف، كما أن حالة المرض قد تستمر بالتدهور على الرغم من استعمال دواء الريفيفيناسين، مما قد يقلل من فاعلية الأدوية المستعملة للسيطرة على نوبات المرض الحادة، ويستلزم إعادة تقييم لحالة المريض والخطة العلاجية المستعملة له.
قد يؤدي استعمال دواء الريفيفيناسين إلى الإصابة بحالات قد تكون مهددة للحياة من ما يعرف بتضيق القصبات الهوائية المتناقض (بالإنجليزية: Paradoxical Bronchospasm)، وهي حالة غير متوقعة من تضيق القصبات الهوائية التي قد تنتج عند استعمال أدوية الاستنشاق الموسعة للقصبات، وهو أمر نقيض للتأثير المتوقع لهذه الأدوية، والتي تستلزم علاجها بشكل فوري باستعمال أدوية الاستنشاق الموسعة للقصبات قصيرة المفعول، وإيقاف استعمال دواء الريفيفيناسين بشكل دائم.
ينبغي استعمال دواء الريفيفيناسين بحذر للمرضى الذين يعانون من الزرق مغلق الزاوية، ومراقبة تطور أي أعراض دالة على تدهور حالة المريض، وتوجيه المريض إلى مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري في حال ملاحظته لأي أعراض تؤثر على الإبصار لديه.
ينبغي استعمال دواء الريفيفيناسين بحذر للمرضى الذين يعانون من احتباس البول، ومراقبة تطور أي أعراض دالة على تطور الحالة، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا، أو تضيق عنق المثانة، مع ضرورة توجيه المرضى إلى مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري في حال ملاحظة تطور أي أعراض مؤثرة على عملية التبول.
ينبغي مراجعة الطبيب المختص بشكل مستعجل في حال تدهور أعراض المرض على الرغم من استعمال دواء الريفيفيناسين، أو شعور المريض بأن الدواء لا يعطي تأُيره العلاجي المتوقع.
قد يؤدي استعمال دواء الريفيفيناسين بجرع أكبر من الموصى بها إلى تطور أعراض الجرعة المفرطة، والتي تتضمن الدوار، أو الغثيان والتقيؤ، أو شعور المريض بأنه على وشك فقدان الوعي، أو تشوش الرؤية، أو ارتفاع ضغط العين، أو مشاكل في الإخراج. ينبغي الحصول على رعاية صحية بشكل فوري في حال تطور هذه الأعراض.
لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الريفيفيناسين خلال فترة الحمل، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول أمان استعمال هذا الدواء من قبل النساء الحوامل.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الريفيفيناسين في حليب الأم، أو حول تأثيره على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثيره على الطفل الرضيع، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية طرح دواء الريفيفيناسين في الحليب، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول أمان استعمال هذا الدواء من قبل الأمهات المرضعات.
اقرأ أيضاً: تأثير الطقس على صحة الرئتين
ينبغي قبل البدء بتلقي دواء الريفيفيناسين إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية غير مرغوبة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الريفيفيناسين ما يلي:
اقرأ أيضاً: 10- نصائح لرئتين أكثر صحة
ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء الريفيفيناسين الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يستعمل دواء الريفيفيناسين بواسطة أجهزة خاصة تسمى الرذاذة (بالانجليزية: Nebulizer)، أو ما يعرف بأجهزة التبخير، والتي يتم تعليم المريض كيفية استعمالها بشكل سليم من قبل أحد أخصائي الرعاية الطبية.
ينبغي عدم استعمال دواء الريفيفيناسين في حال ظهور أي تغيرات في لون المحلول، كما ينبغي عدم التوقف عن استعمال الدواء بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب حيث أن ذلك قد يؤدي إلى تدهور حالة المرض.
جرعة دواء الريفيفيناسين الموصى بها هي 175 ميكروجرام مرة يومياً يتم استنشاقها باستعمال أحد أجهزة التبخير المناسبة، مع ضرورة عدم خلط الدواء مع أي أدوية أخرى، حيث أن فاعلية وأمان استعماله مع الأدوية الأخرى غير معروفة.
في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الريفيفيناسين في موعدها المحدد يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه يجب عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت.
يتوفر دواء الريفيفيناسين على شكل أمبولات تحتوي محلول للاستنشاق الفموي بتركيز 175 ميكروجرام/ 3 مل.
يوصى بحفظ دواء الريفيفيناسين على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات إلى 15- 30 درجة مئوية في حالات السفر أو الرحلات، كما يوصى بإبقاء أمبولات الدواء في تغليفها الخاص إلى أن يتم استعمالها لحمايتها من الضوء.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.