نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John’s Wort)، وتعرف أيضاً بنبتة القديس يوحنا، أو نبتة العرن المثقوب، هي نبتة عشبية تحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي تساعد في تنظيم عمل الدماغ، وتعديل المزاج بشكل رئيسي، بالإضافة إلى الاستخدامات العديدة الأخرى.
تحتوي نبتة سانت جون على مجموعة من المواد الكيميائية، مثل الهيبريسين (بالإنجليزية: Hypericin)، ومادة الهايبرفورين (بالإنجليزية: Hyperforin)، المواد التي ترفع التراكيز لبعض الهرمونات في الدماغ، والتي تساعد على تحسين المزاج، ومن ضمنها:
يجب التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام نبتة سانت جون، حيث أنها تتفاعل مع العديد من الأدوية المستخدمة للأمراض المزمنة.
تصنيف الدواء: مستخلصات طبيعية
الفئة: أمراض نفسية
العائلة الدوائية:
أما عن استخدامات نبتة سانت جون، فإنها تستخدم في العديد من الحالات المرضية، نذكر منها:
تشتمل موانع استخدام نبتة سانت جون على:
يجب استخدام نبتة سانت جون بحذر في الحالات التالية:
قد تزيد نبتة سانت جون من أعراض بعض الاضطرابات النفسية، مثل:
تؤثر نبتة سانت جون على مستويات السيروتونين في الدماغ، الأمر الذي قد يؤثر على العمليات الجراحية، كما أنها قد تسبب ظهور أعراض جانبية خطيرة للتخدير، مثل مضاعفات التخدير على القلب. يجب التوقف عن تناول نبتة العرن المثقوب لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل إجراء العملية.
تتفاعل نبتة سانت جون مع العديد من الأدوية، نذكر منها على سبيل الطرح لا الحصر:
تتراوح الجرعة اليومية لنبتة القديس يوحنا ما بين 300 إلى 1200 ملغ لمدة لا تزيد عن 12 أسبوع للبالغين، وغالباً ما يتم تناولها على جرعات متفرقة، كالتالي:
أما بما يخص جرعة الأطفال في الأعمار ما بين 7 إلى 18 عام، فهي مساوية لجرعة البالغين، ولكن لمدة لا تزيد عن 8 أسابيع.
تتوافر نبتة سانت جون على شكل:
يجب تخزين الدواء في درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن الرطوية، والضوء الشمس، بعيداً عن متناول الأطفال.
قد يتطلب العلاج باستخدام نبتة سانت جون فترات طويلة لملاحظة النتائج، وقد تستغرق أسابيع وأشهر، لذلك ينصح خلال فترة العلاج بما يلي:
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية