النيم، الكريلا، الريحان المقدس، الكوتاكي، الزنجبيل

يستخدم هذا الدواء كعلاج مساعد في مرض السكري من النوع 2، حيث يعمل على خفض مستوى السكر المرتفع في الدم عن طريق حث البنكرياس على إفراز الإنسولين، كما يستعمل هذا الدواء العشبي للمساعدة في علاج اختلال تحمل الجلوكوز.

يستخدم هذا المركب العشبي أيضاً للحد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري، حيث يعمل على:

• تقوية جهاز المناعة الذي عادة ما يضعف في مرض السكري.
• المحافظة على توازن التمثيل الغذائي.
• خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
• الحد من حدوث تلف العين.
• تقليل احتمالية الإصابة بالقدم السكري.
• حماية الكبد، ومنع التأثير السام لخافضات السكر الفموية الاصطناعية.

يمنع تناول هذا المركب العشبي لمن يعانون من فرط الحساسية تجاه أي من مكوناته، كما يمنع استعماله أثناء فترة الحمل.

ينبغي الحذر عند تناول هذا المركب العشبي في الحالات الآتية واستشارة الطبيب أولاً:

الاطفال

يعد تناول هذا الدواء العشبي غير آمن في الأطفال؛ نظراً لاحتوائه على عشبة النيم التي قد تتسبب في حدوث آثار جانبية خطيرة عند الرضع والأطفال الصغار. تشمل هذه الآثار القيء، والإسهال، والنعاس، والنوبات، وربما فقدان الوعي، وقد يصل الأمر إلى الوفاة.

الحمل

يمنع تناول هذا الدواء أثناء الحمل، وذلك لاحتوائه على عشبة النيم، والقرع المر، والكوتاكي لما لهم من مخاطر محتملة كالإجهاض. كذلك ينبغي تجنب تناول هذا المركب العشبي للأزواج الذين يخططون للحمل فقد يتسبب في منع التصاق البويضة المخصبة في الرحم، كما أنه يضر الحيوانات المنوية ويقلل الخصوبة.

الرضاعة

لم تثبت سلامة استخدام هذا الدواء أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لذا يفضل تجنب استعماله للمرضع.

داء السكري

قد يتسبب هذا المركب العشبي في خفض مستويات السكر في الدم عن الحد الطبيعي لدى مرضى السكري خاصة إذا أخذ مع الأدوية المخصصة لعلاج السكري، لذا يجب مراقبة نسبة السكر بعناية، واستشارة الطبيب قبل تناوله فقد يجري الطبيب تغييراً في جرعة دواء السكري أو الإنسولين.

امراض المناعة الذاتية

ينصح بتجنب تناول هذا المركب العشبي لمن يعانون من أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمامية المجموعية، فقد يتسبب هذا الدواء في زيادة نشاط جهاز المناعة، ومن ثم تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية؛ وذلك لاحتوائه على عشبة النيم والكوتاكي.

الجراحة

يجب إيقاف تناول هذا الدواء العشبي قبل أسبوعين على الأقل من موعد الخضوع لأي عملية جراحية؛ نظراً لتأثيره في تقليل نسبة السكر في الدم، مما يعيق من عملية التحكم في نسبة السكر أثناء الجراحة وبعدها. علاوة على ذلك قد يبطئ هذا الدواء من تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة وبعدها.

هناك أيضاً بعض الحالات الصحية الأخرى التي ينبغي الحذر عند تناول هذا المركب العشبي معها، مثل قصور الغدة الدرقية، وأنيميا الفول، ومن خضعوا لزراعة الأعضاء.

يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناول هذا المركب العشبي، وإخباره بجميع الأدوية، والفيتامينات، والمكملات العشبية الأخرى التي يتناولها المريض، فقد يتفاعل هذا المركب العشبي مع بعض الأدوية، منها:

• الجليميبرايد.
• الغليبوريد.
• الإنسولين.
• البيوجليتازون.
• الروزيجليتازون.
• الكلوربروباميد.
• التولبوتاميد.
• الأزاثيوبرين.
• الباسيليكسيماب.
• الداكيلزوماب.
• السيكلوسبورين.
• البريدنيزولون.
• الأسبرين.
• الكلوبيدوجريل.
• الدالتيبارين.
• الإينوكسابارين.
• الوارفارين.

لا تشتمل هذه القائمة على جميع التداخلات الدوائية التي قد تحدث، لذا ينبغي الحرص على إخبار الطبيب أو الصيدلاني بأي دواء آخر يتناوله المريض قبل البدء في أخذ هذا المركب العشبي.

تختلف جرعة هذا المركب العشبي حسب حالة المريض.

• الحالات الحديثة: كبسولة واحدة ثلاث مرات يومياً.
• الحالات المزمنة: كبسولتان ثلاث مرات يومياً.

يتوفر هذا المركب العشبي في صورة كبسولات تؤخذ عن طريق الفم، وتحتوي هذه الكبسولات على:

• مستخلص النيم الهندي بتركيز 0.2 جرام.
• مستخلص الكاريلا بتركيز 2.5 جم.
• مستخلص الريحان المقدس بتركيز 0.1 جم.
• مستخلص الكوتاكي بتركيز 0.1 جرام.
• مستخلص الزنجبيل بتركيز 0.1 جم.

يحفظ في درجة حرارة الغرفة في مكان جاف بعيداً عن الحرارة والضوء، وبعيداً عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.

يؤخذ هذا الدواء قبل تناول الطعام بمدة 15 دقيقة.

لا يستخدم هذا الدواء إلا تحت إشراف طبي فقط، مع مراعاة أن الأدوية التي تحتوي على مركبات عشبية ليس بالضرورة أن تكون آمنة، لذا ينبغي الحرص على تناول الجرعات كما يصفها الطبيب، وعدم استبدال أدوية السكري بهذا الدواء قبل استشارة الطبيب.

اقرأ أيضاً: المنتجات النباتية الدوائية: بين الفائدة المرجوة و الضرر المحتمل