هو مستخلص طبيعي من شجرة الصنوبر البحري التي تحمل الاسم العلمي (Pinus maritima)، أو (Pinus pinaster)، وهي شجرة تنمو في بعض دول البحر الأبيض المتوسط، وخصوصاً فرنسا، ويسوق تحت الاسم التجاري بيكنوجينول (بالانجليزية: Pycnogenol).
يتكون مستخلص لحاء شجرة الصنوبر بشكل أساسي من مركب البروسيانيدين (بالانجليزية: Procyanidins) أحد أنواع الفلافونويدات (بالانجليزية: Flavonoids)، بالإضافة إلى حمض الفينوليك (بالانجليزية: Phenolic acid).
يعمل مستخلص لحاء شجرة الصنوبر كمضاد للأكسدة عن طريق التخلص من ذرات الأكسجين والنيتروجين التفاعلية، وتثبيط إنتاج مركبات البيروكسيد (بالانجليزية: Peroxides). يزيد مستخلص لحاء شجرة الصنوبر أيضاً من نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة عن طريق زيادة مستويات مركب الجلوتاثيون (بالانجليزية: Glutathione)، كما يزيد من إنتاج مركب أحادي أكسيد النيتروجين (بالانجليزية: Nitric oxide) الذي يعمل كموسع للأوعية الدموية، بالإضافة إلى تثبيط إنتاج بعض البروتينات المسببة للالتهابات وتصلب الشرايين.
تشير بعض الدراسات المخبرية أنّ مستخلص لحاء شجرة الصنوبر يحفز عملية الاستماتة (بالانجليزية: Apoptosis) في خلايا الثدي السرطانية، وليس في خلايا الثدي الطبيعية، إلا أنّ الآلية خلف هذه الخاصية غير معروفة للآن، كما تشير دراسات مخبرية أخرى أنّ مستخلص لحاء شجرة الصنوبر يقلل من عملية استماتة الخلايا العصبية، أحد أهم خصائص مرض الزهايمر، عن طريق التقليل من الشوارد الحرة.
أظهر مستخلص لحاء شجرة الصنوبر في دراسات حيوانية خصائص وقائية ضد بعض أدوية الأورام التي قد تسبب سمية القلب (بالانجليزية: Cardiotoxicity)، مثل دواء الدوكسوروبيسين (بالانجليزية: Doxorubicin).
تصنيف الدواء: مستخلصات طبيعية
الفئة: الطب البديل
تتضمن الفوائد المحتملة لمستخلص لحاء شجرة الصنوبر المساعدة في علاج ما يلي:
لا يزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات السريرية للتأكد من فاعلية مستخلص لحاء شجرة الصنوبر في المساعدة في علاج الحالات السابقة.
وجود حساسية مفرطة تجاه لحاء شجرة الصنوبر.
يعتبر مستخلص لحاء شجرة الصنوبر آمن الاستعمال عند البالغين عند استعماله لمدة 6 أشهر، إلا أنّ الأعراض الجانبية المحتملة تتضمن ما يلي:
قد يؤدي استعمال مستخلص لحاء شجرة الصنوبر إلى تحفيز جهاز المناعة، لذلك قد يكون من غير الآمن استعماله من قبل الأشخاص الذين يعانون أمراض المناعة الذاتية، مثل:
قد يؤدي استعمال جرع عالية من مستخلص لحاء شجرة الصنوبر إلى زيادة خطر حدوث نزيف عند الأشخاص الذي يعانون من اضطرابات في نزف الدم.
قد يؤدي استعمال جرع عالية من مستخلص لحاء شجرة الصنوبر إلى حدوث إنخفاض في سكر الدم عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
قد يؤدي استعمال مستخلص لحاء شجرة الصنوبر إلى تدهور حالة الكبد عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد.
ينبغي التوقف عن استعمال مستخلص لحاء شجرة الصنوبر لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء العمليات الجراحية، نتيجة وجود خطر حدوث نزيف، وإنخفاض سكر الدم أثناء وبعد العملية الجراحية.
لا يوجد دراسات تثبت سلامة استعمال مستخلص لحاء شجرة الصنوبر أثناء الحمل والإرضاع، لذلك ينبغي تجنب استعماله في هذه الفترات.
لا يوجد دراسات تبين سلامة استعمال مستخلص لحاء شجرة الصنوبر للأطفال، إلا أنّه ربما قد يكون آمن عند استعماله لفترات قصيرة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لمستخلص لحاء شجرة الصنوبر ما يلي:
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، ويتناولون الأدوية بشكل مستمر عدم تناول أي مستحضر أو مكمل غذائي إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
لا يوجد جرع معينة من مستخلص لحاء شجرة الصنوبر تم تحديدها لعلاح الحالات الصحية المختلفة، إلا أنّ الجرع التالية تم استعمالها في الأبحاث العلمية للبالغين:
يتوفر مستخلص لحاء شجرة الصنوبر بالأشكال الصيدلانية التالية:
اسم الشركة المصنعة بالعربية
دي بي كي للصناعات الدوائية
اسم الشركة المصنعة بالإنجليزية
DBK Pharma
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.