الغوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) هو هرمون صناعي ينتمي إلى مجموعة الأدوية الناهضة أو المقوية لهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (بالإنجليزية: Gonadotropin-Releasing Hormone)، أحد العلاجات الهرمونية المستخدمة في علاج أنواع محددة من السرطان.
تجدر الإشارة إلى أن آلية عمل هذا الدواء تختلف بين النساء والرجال، إذ يعمل دواء الغوسيريلين عند استخدامه من قبل النساء على منع إطلاق الهرمون الملوتن (بالإنجليزية: Luteinizing Hormone or LH) من الغدة النخامية، وبالتالي منع تكوين هرمون الإستروجين في المبيض. لذا، لا يستخدم دواء الغوسيريلين في حالات انقطاع الطمث وفي سن الأمل، حيث لا ينتج المبيض هرمون الإستروجين في هذه المرحلة وبالتالي لن يعمل هذا النوع من الأدوية. وفي حال استخدامه من قبل الرجال، فيعمل الدواء على منع إنتاج هرمون التيستوستيرون، مما يحد من تطور الخلايا السرطانية المعتمدة في نموها على الهرمون.
تصنيف الدواء: الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلِية
الفئة: الأورام الخبيثة والحميدة
يستخدم الغوسيريلين في الحالات التالية:
كما تتضمن الحالات التالية بعض الاستخدامات غير المرخصة لهذا الدواء:
يمنع استخدام دواء الغوسيريلين في الحالات التالية:
تشمل محاذير استخدام الدواء ما يلي:
يوصى بإخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والمكملات الغذائية، والأعشاب التي يتناولها المريض قبل استخدام الدواء.
ويمنع استخدام الدواء بالتزامن مع مجموعة من الأدوية التي تزيد من خطر الإصابة باستطالة فترة كيو تي والتورساد دي بوانت، وتشمل:
كما يوصى بتجنب الاستخدام المتزامن أو مراقبة المريض عن كثب عند استخدام الغوسيريلين مع الأدوية قد تزيد من خطر الإصابة باستطالة فترة كيو تي، ولكن بنسبة أقل من الأدوية المذكورة سابقًا، ويوصى بإجراء تخطيط كهربية القلب عند الاستخدام المتزامن. وتشمل هذه الأدوية ما يلي:
تعتمد الجرعة الموصى بها من الغوسيريلين على الحالة المراد علاجها، والحالة الصحية العامة للمريض، ولكن بشكل عام، تكون الجرعات كالتالي:
يتوفر الدواء على شكل زرعات تستخدم تحت الجلد، بالتراكيز التالية:
يحفظ الدواء على درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.
يوصى باتباع التعليمات التالية أثناء استخدام العلاج:
اسم الشركة المصنعة بالعربية
استرا زينيكا
اسم الشركة المصنعة بالإنجليزية
ASTRA ZENECA
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.