بيندروفلوميثيازايد، نبات جذر الثعبان الهندي

يستخدم دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي في علاج ارتفاع ضغط الدم.

اقرأ أيضاً: ارتفاع ضغط الدم واسبابه

من موانع استخدام دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي في الحالات التالية:

• فرط التحسس أو تكون رد فعل تحسسي تجاه أي من مكونات الدواء، سواء المواد الفعالة، أو المواد الحافظة والمواد الأخرى الموجودة فيه.
• انقطاع البول أو عدم القدرة على التبول.

كما يجب توخي الحذر في حالة الإصابة بالأمراض التالية:

• الصرع.
• السكري من النوع الثاني.
• النقرس.
• قرحة المعدة والأمعاء.
• أمراض الكلى والكبد.
• حصوات المرارة.
• أمراض القلب.
• الحمى الذئابية.
• التهاب البنكرياس.
• الاكتئاب.
• مرض باركنسون.

قبل استخدام دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي يجب الأخذ بعين الاعتبار كل مما يلي:

• إبلاغ الطبيب بوجود حساسية تجاه أي نوع من الأدوية، أو الأطعمة، أو المواد الحافظة الأخرى.
• إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض، بما فيها المكملات الغذائية والعشبية والفيتامينات.
• إبلاغ الطبيب بجميع الأمراض التي يعاني منها المريض، الحادة منها والمزمنة.
• إبلاغ الطبيب باستخدام الدواء في الأيام الحالية أو السابقة عند الخضوع لأي عملية جراحية.

يجب التنويه إلى ضرورة التوقف عن استخدام الدواء مباشرة عند تكون رد فعل تحسسي ناتج عن استخدام الدواء، حيث تشمل أعراض التحسس المفرط، والذي يكون نادراً، على كل مما يلي: 

• تورم الوجه، واللسان، والحلق.
• صعوبة في التنفس، أو صفير عند التنفس.
• ظهور طفح جلدي.
• هبوط الضغط وتسارع ضربات القلب.

دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي والحمل

لا ينصح باستخدام دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي للحامل إلا إذا قرر الطبيب ذلك، حيث أن البيندروفلوميثيازايد قد يتسبب بانخفاض كمية البوتاسيوم الواصلة للجنين. من ناحية أخرى، قد يتسبب جذر الثعبان الهندي بانخفاض درجة الحرارة لدى الرضيع. لذلك يجب إبلاغ الطبيب بوجود حمل، أو التخطيط للحمل في الفترة القادمة.

دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي للرضاعة

لا ينصح باستخدام دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث أن جذر النبات الهندي يتسرب إلى حليب الأم، وقد يتسبب بمشاكل في التنفس  وفقدان شهية الرضيع. لذلك يجب إما استبدال الدواء بآخر أو عدم إرضاع الطفل طبيعياً، مع ضرورة إبلاغ الطبيب أو الصيدلاني المختص بقيام الأم بإرضاع الطفل طبيعياً، أو التخطيط لذلك في الفترة القادمة.

اقرأ أيضاً: الضغط المرتفع والرضاعة

يتفاعل دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي مع العديد من الأدوية، نذكر منها ما يلي:

• الديجوكسين.
• الليثيوم.
• الكوليستيبول.
• الكوليستايرامين.
• أدوية الضغط الأخرى.

قد لا تشمل هذه القائمة جميع التفاعلات الدوائية المحتملة، لذلك يجب إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والعشبية التي يتناولها المريض، أو ينوي تناولها لاحقاً، والتحقق منه من عدم وجود أي تفاعلات دوائية خطيرة بين هذا الدواء والأدوية الأخرى.

جرعة دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي للكبار

يعطى دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي بجرعة حبة واحدة يومياً، وقد يزيد الطبيب جرعة الدواء تدريجياً إلى 4 حبات يومياً.

يشمل الدواء على مادة مدرة للبول، الأمر الذي يزيد من عدد مرات التبول، لذلك في حال كانت جرعة الدواء موصوفة مرة واحدة يومياً، فيجب تناول الدواء في الصباح بعد الإفطار. بينما إن كانت جرعة الدواء موصوفة مرتين أو أكثر يومياً، يجب تناول آخر جرعة قبل الساعة السادسة مساءً.

جرعة دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي للأطفال

تعتمد جرعة دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي للأطفال على قرار الطبيب.

يتوفر دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي على شكل أقراص بتركيز 5 ملغ من البيندروفلوميثيازايد و50 ملغ من نبات جذر الثعبان الهندي. 

يحفظ على درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن الحرارة والرطوبة، وبعيداً عن متناول أيدي الأطفال.

عند استخدام دواء البيندروفلوميثيازايد وجذر الثعبان الهندي يجب الأخذ بعين الاعتبار كل مما يلي:

• الالتزام بتعليمات الطبيب وبالجرعة الموصوفة بدقة.
• الالتزام بتناول الدواء يومياً، حيث أن أدوية الضغط تؤخذ يومياً طيلة فترة حياة المريض.
• الحرص على فحص الدم والبول بشكل روتيني وفقاً لتعليمات الطبيب.
• قياس الضغط في المنزل بشكل يومي، وذلك لمراقبة فعالية الدواء وتجنب هبوط الضغط.
• قياس سكر الدم بشكل روتيني في حال كان المريض يعاني من السكري كذلك، حيث يؤثر الدواء على قراءات السكري.
• تناول العلكة الخالية من السكر لزيادة إفراز اللعاب وتجنب الإصابة بجفاف الفم.
• تجنب التعرض لضوء الشمس لفترات طويلة، خاصة بين الساعة الواحدة ظهراً إلى الساعة الثالثة عصراً، مع الحرص على استخدام واقي شمس.
• تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والبرتقال، وذلك لتجنب الإصابة بانخفاض البوتاسيوم في الدم.
• الحرص على شرب كمية كافية من الماء لتجنب الإصابة بالجفاف عند ممارسة الرياضة.
• الامتناع عن شرب الكحول أثناء فترة تناول الدواء.
• الاستناد على كرسي أو مسند لمدة دقيقة إلى دقيقتين عند الوقوف أو الجلوس، وبتروي، وذلك لتجنب الدوخة والوقوع.
• عدم التوقف عن تناول الدواء بشكل مفاجئ، حيث يقوم الطبيب بتقليل الجرعة تدريجياً إذا لزم الأمر.
• الالتزام بحمية غذائية مناسبة للضغط، وذلك بالتقليل من الأملاح والصوديوم.
• تناول الحبة كاملة دون كسرها، أو طحنها، أو مضغها.
• في حال تفويت جرعة، يمكن تناول الجرعة المنسية فور تذكرها، ولكن إذا كان موعد الجرعة اللاحقة قد اقترب، فلا داعي لتناول الجرعة المنسية. علماً بأنه لا ينصح بمضاعفة الجرعة كمحاولة لتعويض الجرعة الفائتة.
• في حال تناول جرعة عالية أو جرعة سمية، يجب الاتصال بمركز السموم المختص والتوجه لأقرب مركز طوارئ، وعند الوصول يجب إبلاغ الطبيب بعدد الحبات التي قام المريض بتناولها لاتخاذ الإجراءات اللازمة. تشمل أعراض التسمم على صعوبة التنفس، وتباطؤ ضربات القلب، والدوخة.

اقرأ أيضاً: جهاز قياس الضغط المنزلي