الأوماسيتاكسين

يستعمل دواء الأوماسيتاكسين لعلاج البالغين الذين يعانون من حالات مزمنة أو متسارعة من الابيضاض النقوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Myeloid Leukemia) والتي تكون مقاومة لدوائين أو أكثر من فئة مثبطات كيناز التيروسين (بالإنجليزية: Tyrosine Kinase Inhibitors)، و/أو لا يستطيع المريض تحمل اثنين أو أكثر من هذه الأدوية.

اقرأ أيضاً: اضطرابات خلايا الدم البيضاء

لا يوجد أي موانع ضد استعمال دواء الأوماسيتاكسين مذكورة من قبل الشركة المصنعة.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الأوماسيتاكسين إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من مرض السكري.
• المعاناة من أحد اضطرابات النزيف أو اضطرابات تجلط الدم.
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يؤدي استعمال دواء الأوماسيتاكسين إلى الإصابة بحالات من كبت نخاع العظم (بالإنجليزية: Myelosuppression)، والتي قد تؤدي إلى تطور حالات من نقص الصفائح الدموية، أو قلة العدلات (بالإنجليزية: Neutropenia)، أو فقر الدم، الأمر الذي يستلزم مراقبة تحليل الدم الشامل بشكل أسبوعي خلال مرحلة إعطاء الجرع الأولية، وعند البدء بإعطاء جرع المداومة، ومراقبة تحليل الدم الشامل كل أسبوعين خلال مرحلة إعطاء جرع المداومة التالية، كما أن تطور هذه الحالات قد يستلزم تأجيل إعطاء الدواء، أو التقليل من الأيام التي يتم إعطاء الدواء فيها.

قد يؤدي استعمال دواء الأوماسيتاكسين إلى زيادة خطر الإصابة بنزيف دموي نتيجة تسببه بحدوث نقص في الصفائح الدموية، الأمر الذي قد يسبب تطور حالات مميتة من نزيف الدماغ، أو حالات خطيرة من النزيف في الجهاز الهضمي، الأمر الذي يستلزم مراقبة مستويات الصفائح الدموية لدى المرضى بدقة، وتجنب استعمال مضادات التخثر، والأسبرين، ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل دواء الايبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وغيره، في حال نقص عدد الصفائح الدموية عن 50000/ ميكرولتر، حيث أنها تزيد من خطر الإصابة بالنزيف.

قد يؤدي استعمال دواء الأوماسيتاكسين إلى تطور حالات من ارتفاع سكر الدم، الأمر الذي يستوجب مراقبة مستويات سكر الدم بشكل دوري أثناء استعمال دواء الأوماسيتاكسين، لا سيما للمرضى الذين يعانون من مرض السكري، كما يوصى بتجنب استعمال دواء الأوماسيتاكسين للمرضى الذين يعانون من مرض السكري غير المسيطر عليه إلى أن تتحسن حالة المرض لديهم.

لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الأوماسيتاكسين خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية وآلية عمل الدواء تشير إلى إمكانية تسببه بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الأوماسيتاكسين خلال فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، مع ضرورة إبلاغ المرضى بمخاطره المحتملة على صحة الجنين، وأهمية إجراء فحص الحمل قبل البدء بإعطاء الدواء للنساء اللواتي يمكن ان يحملن.

توصى النساء النشطات جنسياً باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء الأوماسيتاكسين ، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 6 شهور على الأقل، كما يوصى الرجال النشطين جنسياً الذين يستعملون دواء الأوماسيتاكسين، والذين يمكن أن يتطور الحمل لدى شريكاتهم، باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 3 شهور على الأقل.

تشير الدراسات الحيوانية إلى أن استعمال دواء الأوماسيتاكسين لدى الذكور قد يؤدي إلى التأثير سلباً على الخصوبة لديهم.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الأوماسيتاكسين في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أنه يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوعين على الأقل، لتجنب المخاطر المحتملة على صحة الطفل الرضيع.

اقرأ أيضاً: علاج السرطان بالليزر

لا يوجد دراسات حول التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الأوماسيتاكسين مع الأدوية الأخرى، إلا أنه ينبغي قبل البدء باستعمال هذا الدواء إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض.

ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء الأوماسيتاكسين الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يتم إعطاء دواء الأوماسيتاكسين بواسطة أحد مختصي الرعاية الطبية، كما يمكن أن يتم تعليم المريض كيفية الحصول على الدواء لوحده.

يوصى بحقن دواء الأوماسيتاكسين في أماكن مختلفة من الجسم كل مرة، مع ضرورة عدم حقن الدواء في نفس المكان لمرتين متتاليتين.

ينبغي استعمال القفازات ونظارات الحماية من قبل الشخص الذي يقوم بإعطاء الدواء، وفي حال ملامسة الدواء للجلد عن طريق الخطأ يجب أن يتم غسل المنطقة الملامسة للدواء بالماء والصابون جيداً، وفي حال ملامسة الدواء للعينين يجب غسلهما بالماء بشكل جيد والاتصال بالطبيب المختص بشكل فوري.

يمكن أن يتم طرح دواء الأوماسيتاكسين في سوائل الجسم، مثل البول أو البراز أو القيئ، لمدة تصل إلى 48 ساعة بعد الحصول على الدواء، لذلك ينبغي الحرص على عدم ملامسة هذه السوائل للجلد أو أي أسطح أخرى، مع الحرص على ارتداء القفازات عند تنظيف هذه السوائل، أو التعامل مع الأسطح أو الملابس الملوثة بها.

تتضمن جرع دواء الأوماسيتاكسين الموصى بها ما يلي:

• الجرعة الأولية، 1.25 ملجم/ 1 م2 مرتين يومياً (كل 12 ساعة) لمدة 14 يوماً تكرر كل مدة 28 يوم، بحيث يتم تكرير هذه الجرعة إلى أن يتم الوصول إلى استجابة دوائية مناسبة.
• جرعة المداومة، 1.25 ملجم/ 1 م2 مرتين يومياً لمدة 7 أيام تكرر كل مدة 28 يوم، بحيث يستمر المريض بالحصول على هذه الجرعة ما دام هنالك فائدة علاجية للدواء.

قد يتم إيقاف استعمال دواء بشكل مؤقت، أو التقليل من عدد الأيام التي يتم إعطاء الدواء فيها في حال تطور بعض الأعراض الجانبية الشديدة الناتجة عن استعمال الدواء.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الأوماسيتاكسين في موعدها المحدد يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه يجب عدم الحصول على الجرعة الفائتة والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعة إضافية من الدواء لتعويض الفائت.

اقرأ أيضاً: ما هي علاقة السمنة بالسرطان؟

يتوفر دواء الأوماسيتاكسين على شكل مسحوق مجفف بالتبريد يستعمل بعد تجهيزه بواسطة الحقن تحت الجلدي، حيث يتوفر على شكل أمبولات تحتوي على 3.5 ملجم من الدواء.

تتضمن ظروف تخزين دواء الأوماسيتاكسين الموصى بها ما يلي:

• الأمبولات المغلقة، يوصى بحفظها في علبتها الأصلية على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات إلى (15-30) درجة مئوية في حالات السفر أو الرحلات.
• الأمبولات المخففة جاهزة الاستعمال، يوصى بحفظها مبردة على درجات حرارة تتراوح بين (2-8) درجات مئوية لمدة لا تزيد عن 6 أيام، كما يمكن حفظها في درجة حرارة الغرفة لمدة لا تزيد عن 12 ساعة، مع ضرورة إبعادها عن الضوء.

اقرأ أيضاً: أطعمة تسبب السرطان عليك تجنبها