أعلن بعض المختصين الأمريكيين عن ظهور نتائج أولية مبشرة نشرت في مجلة ACS Sensors، حول وجود فحص جديد يقيس نسبة الجلوكوز في الدم من خلال العرق المنتج في الجسم، حيث توفر هذه الطريقة فعالية تعادل 95٪ في التوصل لنسبة السكر في الدم.
وأكد العلماء أن هذه الطريقة سوف تساعد في التخفيف على مرضى السكري (بالإنجليزية: Diabetes mellitus)، حيث أنها أسهل وأقل ألماً من جهاز فحص السكري المعتمد عن طريق وخز الإصبع يومياً للحصول على نتيجة دقيقة عن نسبة السكر في الدم.
وبين الباحثون أن الدراسة لا تزال تحتاج للمزيد من البحث والتأكد من النتائج قبل الإعلان عنها بشكل رسمي ومعتمد، وأنهم متفائلون من التوصل لطريقة أسهل وأقل الماً لمرضى السكري في قياس نسبة السكر في الدم بشكل يومي.
وهناك بعض المختصين الذين يشككون بفعالية فحص العرق في التوصل لنسبة السكر في الدم بشكل دقيق، حيث أن الغدد العرقية في الأصابع تنتج كمية عالية من العرق، لكن العرق يحتوي على مستويات أقل من الجلوكوز مقارنة بالدم، وقد تختلف القراءات باختلاف خصائص الجلد وذلك قد يقلل من دقة الفحص.
طريقة عمل الفحص
يقوم مبدأ عمل فحص العرق الجديد على وضع الإصبع فوق مستشعر ماص للعرق مثبت على شريط بلاستيكي مرن، يحتوي على هيدروجيل كحول متعدد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl alcohol) لمدة دقيقة، ويمتص الهيدروجيل كميات ضئيلة من العرق، ويخضع لتفاعل ينتج عنه تيار كهربائي صغير يتم تحديده بواسطة جهاز محمول باليد.
وقام الباحثون بالتأكد من قراءة المستشعر الجديد، من خلال قياس قيم السكر في الدم للمشاركين باستخدام جهاز وخز الإصبع المعتمد، وطوروا صيغة رياضية مخصصة يمكن أن تترجم جلوكوز العرق لدى كل شخص إلى مستويات السكر في الدم.
واكد بعض الباحثين انه يجب أن يكون هناك دراسات دقيقة أخرى حول تأثير أشياء مثل الصابون من غسل اليدين، والمستحضرات والأوساخ، وبقايا الطعام، على قراءات نسبة السكر في الدم من العرق، ومن ثم هناك مسألة التكلفة أيضًا.
للمزيد: دفع تعويضات لنساء صرحن ان اصابتهن بالسرطان كانت بسبب بودرة التلك