وجد حديثاً أن اقتناء حيوان أليف لفترات طويلة، أي ما يقارب 5 سنوات فأكثر، قد يؤخر عملية فقدان الذاكرة والاضطرابات الأخرى التي قد تؤثر على الدماغ. ومن الجدير بالذكر أن الأمر لا يقتصر فقط على امتلاك القطط أو الكلاب، وإنما امتلاك الأرانب، والهامستر، والطيور أيضاً يساعد على تعزيز صحة الدماغ وعمله.
كما يعتقد العلماء أن امتلاك حيوان أليف يساعد أيضاً في الوقاية من الاضطرابات الدماغية وتعزيز صحة الدماغ بشكل ملحوظ.
ربط العلماء ما بين امتلاك حيوان أليف والتقليل من التوتر، الأمر الذي يساعد على تعزيز صحة الدماغ بشكل كبير، لما للضغط النفسي والإجهاد من آثار سلبية شديدة على الدماغ. وقد ساعد امتلاك حيوان أليف عل خفض مستويات الكورتيزول، أي هرمون التوتر، كما ساعد عل تخفيض ضغط الدم.
ولكن على الجانب الآخر، قد يكون امتلاك حيوان أليف لكبار السن أمراً سلبياً، حيث أنهم قد يعانوا من الاكتئاب والعديد من الأمراض المزمنة. وفي النهاية يقول العلماء أنهم لا يوصوا باستخدام الطريقة المذكورة كطرق علاجية للاضطرابات الدماغية، ولكن ذلك تشجيع لفكرة امتلاك الحيوانات الأليفة والحفاظ عليها.