أخبار الطبي-عمّان
يستخدم العلاج الهرموني البديل للسيطرة على أعراض سن اليأس.
كما يتم استخدامه للوقاية من أمراض القلب والشرايين لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
الأدلة السابقة للدراسات المنهجية أشارت إلى أن العلاج الهرموني البديل في سن اليأس قد تكون لها آثار مفيدة في الحد من وقوع أمراض القلب والأوعية الدموية ومضاعفاتهما لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
مراجعات تفصيلية في الدراسات السابقة أُجريت حديثاً بهدف تقييم آثار العلاج الهرموني البديل في سن اليأس للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وعما إذا كانت هناك آثار تفاضلية بين استخدامها في الوقاية الأولية أو الثانوية.
وفرت نتائج المراجعة التي قام بها الباحثون أدلة قوية على أن العلاج الهرموني لدى النساء بعد انقطاع الطمث بشكل عام، سواء للوقاية الأولية أو الثانوية من أحداث أمراض القلب والأوعية الدموية لديه فائدة قليله وهذا إن وجدت.
ويسبب زيادة في مخاطر السكتة الدماغية والخثارات الوريدية.
أُجريت الدراسة في جامعة أوكسفورد ونُشرت في (Cochrane Library).
تمّ تقييم آثار استخدام العلاج الهرموني لمدة ستة أشهر أو أكثر في تسعة عشر دراسة تشمل 40,410 امرأة.
تمت مقارنة استخدام العلاج الهرموني البديل عن طريق الفم (حبوب الاستروجين، مع أو من دون البروجستيرون) واستخدام الدواء الوهمي.
كانت معظم المشاركات من الولايات المتحدة (US)، وكان متوسط أعمارهن في معظم الدراسات أكثر من 60 عاما.
كانت فترة العلاج متنوعة عبر الدراسات وتمتد من 7 أشهر إلى 10.1 أعوام.
وعموما، أظهرت النتائج عدم وجود دليل على أن العلاج الهرموني يوفر أي آثار وقائية ضد الوفاة من أي سبب، والموت على وجه التحديد من أمراض القلب والشرايين والنوبات القلبية غير المميتة أو الذبحة الصدرية، سواء في النساء غير المصابات بأمراض القلب أو المصابات بها.
أمّا في النساء بعد انقطاع الطمث فالعلاج الهرموني قد يزيد من خطر الاصابة بالسكتة الدماغية وانسداد الأوردة بسبب تخثر الدم (الجلطات الدموية الوريدية).
للمزيد:
المصدر: Cochrane Library