أخبار الطبي-عمّان

ما هي نزلات البرد والإنفلونزا؟

  • نزلات البرد هي عدوى الجهاز التنفسي العلوي الاكثر شيوعا به، غالبا ما يتم الشفاء منه خلال ايام دون ان يسبب اي مضاعفات خطرة، غالبا ما تنتشر خلال موسم الشتاء بالجو الممطر.
  • الانفلونزا هي مرض معدٍ (ينتقل من خلال رذاذ العطس أو السعال أو استخدام الأدوات الخاصة بالمصاب)، يصيب الجهاز التنفسي و يحدث نتيجة عدوى فيروسية، تتسبب الإنفلونزا بالحمى، التعب و الصداع، و تشيع الإصابة بها في فصل الشتاء. تُصيب الإنفلونزا جميع الفئات العمرية و لكن قد تشكل خطراً عند كبار السن، و خاصةً الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً و حديثي الولادة و بعض المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري و النساء الحوامل. الإنفلونزا هي عدوى فيروسية لذلك لا يمكن استعمال المضادات الحيوية في العلاج، كما و أنه تم تطوير لقاح خاص للإنفلونزا و يُنصح به للمرضى الأكثر عرضة للإصابة كمرضى السكري، مرضى القلب و الكبد، و مرضى جهاز المناعة.
- دراسة جديدة نُشرت في مجلة علم الأعصاب توحي أنّ العدوي الطفيفة، بما في ذلك نزلات البرد والانفلونزا، قد ترفع مؤقتا من خطر إصابة الطفل بالسكتة الدماغية.
- في الوقت الذي يظن فيه البعض أنّ السكتة الدماغية تصيب عادة مع كبار السن، إلا أنها في الواقع تؤثر على ما يقارب 11 في كل 100,000 طفل في الولايات المتحدة كل عام. السكتة الدماغية هي حتى واحدة من اهم 10 أسباب للوفاة بين الأطفال.
- عوامل الخطر الشائعة للسكتة الدماغية عند الأطفال وتشمل عيوب القلب الخلقية، وأمراض الشرايين، واضطرابات المناعة وصدمات الرأس أو الرقبة. ولكن في أغسطس 2014،  اقترح الباحثون أن نزلات البرد والالتهابات الثانوية الأخرى قد تكون عوامل الخطر على المدى القصير للسكتة الدماغية عند الاطفال.
- الدراسة:
  • شملت الدراسة 709 طفل دون سن 18 عاما.
  • من هؤلاء 355 تعرضوا لسكتة دماغية وهو ما أكدته صور الرنين المغناطيسي للدماغ (MRI) و354 لم يُصابوا بسكتة الدماغية.
  • تم تقييم التعرض لعدوى الانفلونزا وأخذ لقاحها في الأطفال من خلال تحليل الرسوم البيانية الطبية والمقابلات الوالدين.
- النتائج:
  • وجد الفريق أن 18٪ من الأطفال الذين عانوا من سكتة دماغية أصيبوا بعدوى الإنفلونزا قبل أسبوع من السكتة الدماغية، في حين أنّ 3٪ من الأطفال الذين لم يُصابوا بالسكتة الدماغية أصيبوا بعدوى الإنفلونزا قبل أسبوع من إجراء المقابلات. كانت العدوات الأكثر شيوعا-هي التهابات الجهاز التنفسي العلوي؛ مثل نزلات البرد والانفلونزا.
  • مقارنة مع الأطفال الذين لم يُصابوا بالسكتة الدماغية، أولئك الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية كانوا حوالي ست مرات أكثر إحتمالاّ أنهم أصيبوا بعدوى الإنفلونزا خلال الأسبوع السابق.
  • لم يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الأطفال الذين أصيبوا بعدوى الإنفلونزا ونزلات البرد خلا شهر إلى ست أشهر سابقة، وهذه اشارة إلى أنّ الالتهابت الطفيفة تزيد من خطر السكتة الدماغية على المدى القصير فقط.
  • الأطفال الذين لم يتلقوا بعض التطعيمات الروتينية للإنفلونزا كانوا سبع مرات أكثر احتمالا للتعرض لسكتة دماغية من أولئك الذين تلقوا معظم أو كل التطعيمات، مما يشير إلى أن أخذ التطعيم الجيد قد يقلل من خطر السكتة الدماغية على المدى القصير المرتبط بالإصابات الطفيفة كالتهابات المجاري التنفسية العلوية.
هذه النتائج تدعم دراسات سابقة في أنّ السيطرة على العدوى والالتهابات مثل نزلات البرد والانفلونزا من خلال غسل اليدين واللقاحات (المطاعيم) قد تكون استراتيجية للوقاية من السكتة الدماغية لدى الأطفال.
اقرا أيضاً:
المصدر: