دراسات سابقة أفادت أنّ النساء اللواتي يخضعن للطلق الصناعي أكثر عُرضة لزيادة حاجتهن لاحقاً إلى عملية قصيرية للولادة 

أخبار الطبي. دراسة جديدة ترى أنّ هذه الدراسات السابقة ضعيفة وغير صحيحة حيث ان 20% من حالات الولادة في المستشفيات تتم بإعطاء طلق صناعي، ويُعطى الطلق الصناعي في حالات مثل:

1. الحمل لفترات متأخرة (إلى ما بعد موعد الولادة)

2.تسمم الحمل.

3. سُكري الحمل.

4. وجود خطر على الجنين.

5. تمزق الأغشية حول الجنين.

 

ويتم الطلق الصناعي بإعطاء أدوية مختلفة منها:

 

1. البروستاجلاندين الذي أثبتت الدراسات إرتباطه بالحاجة للعمليات القيصرية بنسبة أقل عن غيره.

2. أوكسيتوسين و أمنيوتومي  الذي أثبتت الدراسات إرتبطاهما بالحاجة للعمليات القيصرية بنسبة أعلى.

 

والعملية القيصرية غير مُحببة حيث يتم فيها إجراء قطع في جدار البطن وإخراج الجنين الأمر الذي يرتبط بإمكانية حدوث مخاطر عامة على الأم وجنينها.

ولمزيد من التحقيق في ارتباط الطلق الصناعي بالحاجة للعملية القيصرية ، قام الباحثون بتحليل 157  من الدارسات العشوائية المُحكمة على مدار أبريل 2012 شملت 31085 حالة ولادة.

ووجدوا أن استخدام الطلق الصناعي في حالتين هما: الحمل المكتمل (تسعة شهور) والحمل المتأخر عن موعد الولادة (أكثر من تسعة شهور) قد أدّى إلى إنخفاض في الحاجة إلى العمليات القيصرية بنسبة 12% على عكس ما قدمته الدراسات في السابق.

 

 Reference: Medical Daily News

Accessed:30\4\2014