أخبار الطبي-عمّان
- النساء اللواتي يتلقينّ علاجاً للعقم قد يستفدن من تناول الصويا، حيث أنه بإمكانها حمايتهنّ من آثار ثنائي الفينول أ (BPA)، وهي مادة كيميائية تستخدم في زجاجات المياه البلاستيكية وعلب المواد الغذائية. ونشرت هذه النتائج في مجلة علم الغدد الصماء والأيض (Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism).
- يتعرض الناس لثنائي الفينول أ (BPA) عندما يستهلكون طعاماً أو شراباً في اواني وحافظات بلاستيكية. هذه المادة الكميائية يمكن أن تحاكي هرمون الاستروجين، واحد من أهم الهرمونات الجنسية الأنثوية. المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) تشير إلى أن أكثر من 96٪ من الأمريكيين لديهم مادة ثنائي الفينول أ في أجسامهم. وحذرت الدراسات إلى أن هذه المادة التي تختصر عادة بثلاث حروف (BPA) تؤدي إلى مشاكل صحية، ويقترح البعض أنه تُسهم في الاضطرابات الإنجابية، ويمكن أيضا أن تعيق علاج الخصوبة.
- بالنسبة لفول الصويا فهو يُستخدم في مكافحة الكوليسترول والسرطان وهشاشة العظام. ويقال أيضا أنه مفيد في الحد من آثار الهبات الساخنة عند انقطاع الطمث ومساعدة الناس على فقدان الوزن.
فول الصويا يحتوي على نسبة عالية من الايسوفلافون (isoflavones)، وهو نوع من الاستروجين المُصنع في النباتات (الاستروجين النباتي). ودراسة اليوم  تشير إلى أنّ اتباع نظام غذائي غني بالصويا يمكن أن يحمي ضد مشكلات الصحة الإنجابية المرتبطة بالتعرض لمادة (BPA) أي ثنائي الفينول أ.
- الدراسة:
  • بدأ الباحثون بجمع البيانات التي تربط بين التعرض لمادة ثنائي الفينول أ (BPA)، والنظام الغذائي والتخصيب في المختبر (IVF) أو المعروف باسم أطفال الأنابيب.
  • شارك  في الدراسة 239 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18-45 عاما، واللاتي حصلن على واحدة أو أكثر من العلاجات الخاصة بالإخصاب خارج الرحم.
  • قد تم قياس التعرض لمادة ثنائي الفينول أ (BPA) من خلال عينات البول.
  • تم تعبئة استبيان نمط الحياة من قبل المشاركات لتقييم الوتيرة التي كانت تُستهلك بها أطعمة فول الصويا.
  • أظهرت النتائج أن 176 امرأة قمن باستهلاك منتجات الصويا.
- النتائج:
  • أظهرت النتائج أنّ النساء اللواتي أظهرنّ نسبة عالية من ثنائي الفينول أ في عينات البول ولم يتناولن فول الصويا كّن أقل فرصة لنجاح الأحمال التي تتم في المختبر وأقل فرصة لاتمام الحمل لمرحلة يمكن من خلالها مشاهدة الجنين عن طريق الألتراساوند وذلك مقارنة بالنساء اللواتي لديهن نسبة أقل من ثاني الفينول أ في عينات البول الخاصة بهن.
اقرأ أيضاً:
المصدر: