أخبار الطبي. كشفت دراسات استرالية حديثة أن حمل المرأة نتيجة لاستخدامها لعقاقير الخصوبة يزيد من فرصة ولادة طفل لا ينمو طولاً على نحو تام مُقارنة بالأطفال الآخرين، حيث تناقص طول الأطفال بمعدل 3 سم في المرحلة العمرية 3- 10 سنوات.

افترض الباحثون أن نمو الطفل الطولي قد لا يرتبط بالعقار الصيدلاني بحد ذاته وانما بمشكلة الخصوية عند أحد الأبوين، الا أن الدراسة ذاتها أثبتت أن طول الأطفال الذين يُولدون بعد استخدام العقاقير المُنشطة للخصوبة أقل من طول الأطفال الذين يُولدون لآباء يُعانون من مشكلات تحد من انجابهم ولا يلجأون لأية عقاقير صيدلانية لحدوث الحمل.

تم تحليل البيانات من الاطفال الخاضعين للدراسة وبلغ مُعدل أعمارهم 7.5 عام وتضمنت 84 طفلاً لأمهات خضعن لتحفيز الاباضة باستخدام العقاقير الصيدلانية زتمت مقارنتهم بمجموعة تضمنت 214 طفلاً لآبوين طبيعيين ومجموعة اخرى ضمت 54 طفلاً تأخر حمل أمهاتهم لمدة 12 شهراً ودون استخدام أية عقاقير مُنشطة، وفي الوقت الذي ثبت فيه العلاقة بين استخدام العقاقير المُنشطة وقصر قامة الطفل وتم الأخذ بعين الاعتبار العوامل الاخرى التي تؤثر في طول الطفل باعتبارها صفة مُعقدة بطول ووزن الأبوين، البيئة التي ينمو فيها الطفل وطبيعة غذاءه.

افترض العلماء ايضاً علاقة تحفيز المبيضين باستخدام العقاقير المُنشطة قد تتسبب في تبدل بعض جينات الجنين مما يؤثر في عملية تطوره الطبيعية .

نظراً لاختلاف نمط العقاقير المُنشطة للخصوبة كما في الأقراص الفموية ( كلوميفين )، الحقن بالهرمون المُنشط للاباضة او كليهما فان ذلك يجعل من تحديد الاستنتاج النهائي أمراً مُعقداً.

المصدر: Foxnews