خلال ال20 سنة الماضية، زادت نسب البقاء على قيد الحياة عند مرضى سرطان الثدي (بالإنجليزية:Breast Cancer) مقارنةً بالماضي، ولكن ما زالت رحلة القضاء على المرض طويلة.

وقد كان ذلك بسبب زيادة حملات التوعية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي والتكنلوجيا الحديثة والمتطورة التي أصبحت متوفرة الآن. اقرأ أيضاً: التطور الطبي في علاج سرطان الثدي

في المقابل، تزداد نسب الإصابة بسرطان الثدي مع الوقت في كل مناطق العالم، ويعزى السبب في ذلك إلى انتشار المشاكل المختلفة مثل السمنة وغيرها، ففي 2018، تم تسجيل نحو مليوني حالة جديدة من سرطان الثدي حول العالم.

تزداد نسب الإصابات بسرطان الثدي في الشرق الأوسط بشكل سريع، فمن المتوقع أن تكون عدد الإصابات في سنة 2030 ضعف عدد الإصابات التي كانت في سنة 2012.

ومن أكثر الدول إنتشارأً لسرطان الثدي في الوطن العربي هي لبنان، تليها البحرين والمغرب.

في الإمارات، تُصنف أمراض السرطان بأنها السبب الثالث للوفاة عندهم، مع اعتبار سرطان الثدي هو النوع الأكثر انتشاراً.

أما في السعودية فقد زادت نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي بنسبة 49% من 2008 إلى 2017، مع العلم أن السعودية تقوم بجهود مميزة للتغلب على المرض.

اقرأ أيضاً:

أين وصلت الحرب على السرطان في 2018؟

أعراض سرطان الثدي