أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات السرطان التي يتم تشخيصها في الشرق الأوسط سيتضاعف خلال العقدين المقبلين ما لم تقم السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة، كما قدرت المنظمة أنه تم تشخيص 555,318 حالة جديدة من السرطان في عام 2012، ويمكن أن يرتفع هذا العدد إلى 961,098 حالة في عام 2030، أي أن منطقة شرق المتوسط ستحقق أعلى زيادة نسبية في العالم.
أشار باحثون إلى أن حالات الوفاة الناجمة عن السرطان تتناقص ولكن معدل الإصابة آخذ في الارتفاع على المستويين العالمي والإقليمي بسبب أنماط الحياة غير الصحية، وعدم الكشف المبكر عن الإصابة، ومحدودية فرص الحصول على العلاج والرعاية لمرضى السرطان.
للمزيد: أطعمة تسبب السرطان عليك تجنبها
الحرب على السرطان في العالم
في عام 2015، تم إعلان الحرب على السرطان في افتتاح القمة العالمية في لندن، منذ ذلك الحين تم تناول القضايا الأكثر إلحاحاً في السياسة والتمويل والعلاج والرعاية الصحية لمواجهة التحدي الهائل الذي يشكله السرطان في جميع أنحاء العالم.
تسعى دول المنطقة والعالم أجمع إلى تقليل معدلات التدخين المباشر والسلبي وزيادة التوعية المتعلقة بذلك، كما تسعى إلى زيادة التوعية المتعلقة بالفحص الدوري لزيادة نسبة الكشف المبكر عن الأورام وعلاجها في أقرب وقت ممكن، ومن المتوقع أن تؤدي زيادة أعداد الأخصائيين وزيادة تغطية التأمين الصحي للمرضى المقيمين والأجانب إلى المساهمة في مقاومة السرطان وتقليل الأعباء الفردية والمجتمعية.
للمزيد: كيف تستخدم الساعة البيولوجية في علاج السرطان؟
الحرب على السرطان في 2018
في عام 2018 تتواصل الحرب على السرطان في العالم والشرق الأوسط حيث تم تحري حالة رعاية السرطان في المنطقة، مع مقارنة مختلف النهج وتبادل الأفكار بين المنطقة وبقية العالم، واستكشاف الحلول المتطورة لسياسات مواجهة زيادة معدل الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى وضع نماذج التمويل المبتكرة التي يمكن أن تسد الفجوة التمويلية للعلاج.
من المتوقع أن تزداد نسبة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والكبد والمعدة على وجه التحديد لدى الذكور، كما تزداد حالات الإصابة بسرطان البلعوم والمريء نتيجة لاستهلاك الكحول بشكل رئيسي لدى الذكور، ومن المتوقع أن يساهم ارتفاع التعرض لتلوث الهواء بنسبة 13٪ في حالات سرطان الرئة في عام 2018.
كما تشير الدراسات التي تم إجراؤها أن بعض دول الشرق الأوسط ليس لديها على الإطلاق أي بنية تحتية لعلاج السرطان، وأن بعضها الآخر لديه بنية تحتية ولكن لا يوجد لديه نظام لتقديم الرعاية الشاملة للسرطان. في حين تفتقد بعض دول المنطقة إلى الموارد البشرية والمعرفة اللازمة لتوفير العلاج الفعال.
للمزيد: متى تكون مراقبة السرطان أفضل من العلاج الدوائي؟
اظهر دواء تجريبي جديد يعمل عبر تحفيز جهاز المناعة لمحاربة nbsp السرطان nbsp قدرته على القيام بنشاط مضاد لاورام مختلفة ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
الحرب على السرطان في الشرق الأوسط
أدت الإجراءات التي تم اتخاذها إلى تحسين مستوى الرعاية، وخاصةً في الإمارات العربية المتحدة، كما سعت اللجان والجمعيات المحلية والدولية إلى زيادة تغطية تكاليف علاج الأورام للمواطنين والأجانب، وأشارت الإحصاءات إلى أن الأنواع الخمسة للأورام الأكثر شيوعاً في الإمارات العربية المتحدة هي سرطان الثدي، القولون، المستقيم، الرئة وعنق الرحم.
وفقاً لإحصاءات هيئة الصحة في أبوظبي لعام 2014 وهي أحدث الأرقام المتاحة، شكلت النساء 45 في المئة من مجموع الوفيات المرتبطة بالسرطان، حيث شكل سرطان الثدي ثالث أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان بالنسبة للجنسين، ويأتي بعده سرطان الرئة وسرطان الدم، ويمكن أن يؤدي الفحص الدوري إلى الكشف عن النمو السابق للسرطان وإزالته، بالإضافة إلى تشخيص السرطان في مرحلة مبكرة يمكن أن يكون فيها العلاج ناجع أكثر، وفقاً للما ذكرته هيئة الصحة في أبوظبي، يعد التدخين أهم عامل خطر مؤدٍ إلى السرطان، حيث يسبب في 22% من حالات الوفاة العالمية للسرطان و 71% من حالات سرطان الرئة مضيفاً حوالي 1800 حالة جديدة في عام 2018.
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني
تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري
هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟