يقول الباحثون إن إيقاعات الساعة البيولوجية قد تكون مفتاح لعلاج ورم الارومة الدبقية.
إيقاعات الساعة البيولوجية هي التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع نمط يومي. هذه الإيقاعات تؤثر على:
- دورة النوم.
- إطلاق الهرمونات.
- وظائف الجسم الأخرى.
ورم الارومة الدبقية هو ورم الدماغ الخبيث الأكثر شيوعا بين البالغين، ومن خصائصه:
- شديد الغزو والعدوانية.
- يصعب علاجه.
- لديه سوء التكهن.
وجد الباحثون أن توقيت إنتاج بروتين معين مرتبط بنمو الورم وانتشاره معطل في خلايا الورم الأرومي الدبقي. ذلك قد يمكن للأطباء من استخدام ساعة الجسم الداخلية للمريض لتوجيه توقيت العلاج الكيميائي. يعتقد العلماء أن ذلك قد يكون أكثر فعالية في مكافحة السرطان دون إلحاق الضرر بالأنسجة الصحية القريبة.
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
ما هو المبدأ وراء استخدام الساعة البيولوجية في علاج السرطان؟
- أظهرت بحوث سابقة أن السبب وراء ذلك قد يعود الى بروتين يسمى P38 بروتين الكيناز المنشط عن طريق الميتوجين (MAPK).
- زيادة نشاط p38 MAPK عادة ما يعني سوء التكهن.
- مثبطات MAPK شديدة السمية ولها الكثير من الآثار الجانبية القاسية، مما يجعلها محدودة الاستخدام.
- الساعة الداخلية للجسم تنظم P38 MAPK؛ وفي خلايا الورم الأرومي الدبقي يتزعزع هذا التنظيم.
- هنا يأتي العلاج الكيميائي بالكرون، وينطوي هذا على علاج السرطان في وقت معين من اليوم لمحاكاة النشاط العادي لبروتين P38 MAPK.
- وجد الباحثون أن تثبيط ال P38 MAPK في أوقات محددة من اليوم عندما يكون نشاط الخلايا الدبقية العادية منخفض خلال سيطرة الساعة البيولوجية، خفضت إلى حد كبير غزو خلايا ورم الأرومة الدبقية لمستوى الخلايا الدبقية غير الغازية.
- زيادة الفعالية وتقليل السمية قد يعني تكهن أفضل.
- توقيت العلاج يؤثر على الاستجابة للعلاج الكيميائي أو العلاج المستهدف.
- معرفة إيقاعات الخلايا السرطانية وكيفية دوران البروتينات فيما يتعلق بالإيقاعات بشكل جيد، قد يعطى العلاج الكيميائي فعالية أكثر سواء تم أخذه في المساء أو في الصباح الباكر للحصول على مؤشر علاجي أفضل.
- هذا يعني ارتفاع الاستجابة وانخفاض السمية.
- هناك أوقات معينة من اليوم قد يكون فيه العلاج الكيميائي أكثر فعالية ضد السرطان. كما أنه هناك أيضا أوقات معينة يكون فيها الجسم أكثر قدرة على تحمل العلاج.
- الوقت المثالي لتلقي العلاج هو الوقت الذي يكون فيه السرطان أكثر حساسية والجسم أكثر مقاومة للآثار السامة.
- تعتبر هذه الدراسة مهمة للغاية لأنها تلقي الضوء على طريقة جديدة وغير معهود لعلاج السرطان مع سمية محدودة جدًا.
المصدر: https://www.healthline.com/health-news/using-your-body-clock-to-treat-cancer
اقرا ايضاً :
بعد ان اصبح السرطان مرضا قابلا للعلاج لدى العديد من مصابيه ازداد الابطال المتغلبين على السرطان ويصادف اليوم العالمي للناجين ... اقرأ أكثر