أخبار الطبي -عمّان
سرطان البروستات يُعرف أيضاً بسرطان الموثة  هو السرطان الذي يصيب غدة البروستاتا وهي جزء من الجهاز التناسلي الذكري.
يعتبر سرطان الموثة السرطان الاكثر تشخيصاً وهو السبب الثاني للوفيات السرطانية عند الرجال في معظم أنحاء العالم . خلافاً لأغلبية السرطانات التي لها ذروة عمر للحدوث .فإن سرطان الموثة يزداد حدوثه كلما تقدم العمر.
من الصعب على أي شخص أن يتلقى خبر أنه مصاب بسرطان البروستات لذلك على الأهل والأصدقاء دعم ومساعدة المصاب للتخفيف عنه, كما أن على الطبيب المعالج وجميع مقدمين العناية الصحية دعم المريض عن طريق تثقيفه صحياً حيث أن تثقيف المريض عن المرض وطرق علاجه يخفف عن المريض نفسياً.
ومن واجبنا أيضاً متابعة المنشورات الجديدة الخاصة بالمرض وما  الأمور التي تساعد على عملية الشفاء والأمور التي تُبطأ منها. وفي دراسة اليوم نُلقي الضوء على نوع من الحميات الغذائية الضارة بمريض سرطان البروستات.
اقترحت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي غربي؛ وهو النظام الغذائي عالي المحتوى من اللحوم الحمراء والمصنعة والحبوب المكررة ومنتجات الألبان الغنية بالدهون، يمكن أن يزيد من خطر الوفاة للأشخاص الذين يعانون من سرطان البروستات.
الدراسة التي نشرت في بحوث الوقاية من السرطان (Cancer Prevention Research)، وأجراها باحثون من جامعة هارفارد تم التحقيق فيها بالوجبات الغذائية لـ 926 رجلا مصابين بسرطان البروستات لمدة متوسطها 14 عاما بعد تشخيصهم. وجمعت معلومات حول الأنظمة الغذائية للمشاركين عن طريق الإستبيانات.
تم تصنيف المشاركين حسب أنظمتهم الغذائية إلى:
  • مشاركون يتعبون النمط الغذائي الغربي: الذي ينطوي على محتوى عالي من اللحوم الحمراء والمصنعة والحبوب المكررة ومنتجات الألبان الغنية بالدهون
  • مشاركون يتبعون النمط الغذائي الحكيم:  الذي ينطوي على زيادة استهلاك الفواكه والخضروات والأسماك والبقوليات والحبوب الكاملة.
خلال فترة المتابعة، توفي 333 مشاركا،  56 شخص أي 17% وتعزى وفاتهم لسرطان البروستاتا.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا نظاماً غذائياً غربي كانوا أكثر عرضة للوفاة من سرطان البروستاتا بمرتين ونصف وتزيد لديهم  خطر الوفاة من جميع أسباب بنسبة 67٪ من مقارنة مع المشاركين في المجموعة الثانية الذين يتعبون نظام غذائي حكيم الذين قل لديهم خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 36٪.
لاحظ الباحثون عددا من الخصائص التي تتعلق باتباع الأنماط الغذائية المعينة. أولئك الذين يتبعون النمط الغذائي الحكيم يستهلكون كمية أقل من الدهون الحيوانية والكحول وفي الغالب لم يدخنوا قط. أما الرجال الذين يتعبون النمط الغذائي الغربي فكانوا يستهلكون كميات أقل من الكالسيوم وفيتامين د الذي تم ربطه سابقاً بالوقاية والحماية من سرطان البروستات.
تغيير نمط الحياة ونوعية الطعام المُستهلك من قبل مرضى سرطان البروستات قد تزيد من فرصهم للحياة لمدة أطول ولا ننسى أيضاً دور التغذية في الوقاية من سرطان البروستات منذ البداية، فمن بعض الإجراءات المُتبعة للوقاية من هذا المرض:
  •  اتباع نظام غذائي صحي كامل من الفواكه والخضروات ومن الحبوب الكامله وتجنب الاطعمه الغنيه بالدهون.
  •  ممارسه الرياضه حيث تساعد في الحفاظ على الصحه العامه وتحافظ على الوزن مما يخفف خطر الاصابه بسرطان البروستات
  • هناك بعض الادويه التي ينصح الطبيب بستعمالها من قبل الرجال بعد سن55 ومنها مثبطات الفا 5 ومنها: فيناسترايد " " وغيره من الادويه التي تسيطير على تضخم البروستات.
للمزيد: