٢٥ كانون الثاني ٢٠١١
الادوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي قد تكون مفيدة أيضا في معالجة سرطان الرئة ،هذا ما أشارت إليه الدراسة السويسرية.
وقد أظهرت الدراسة أن مضادات الاستروجين تقلل من عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.
فمنذ فترة طويلة يوجد هرمونات مرتبطة ببعض أنواع السرطانات مثل الاستروجين فهو مرتبط بسرطان الثدي ،فقد تم استخدام مضاد الاستروجين التاموكسيفين في العلاج منذ فترة طويلة .
و لكن الدراسات الجديدة أظهرت أن زيادة مستوى هرمون الاستروجين يزيد خطر الاصابة بسرطان الرئة.
و تم إجراء العديد من الدراسات على نساء شخصت اصابتهن بسرطان الثدي ، و النتائج أنه لم يكن هناك اختلاف كبير في عدد النساء اللواتي يصبن بسرطان الرئة ، ولكن الذين يعالجون بمضادات للاستروجين فقد لوحظ عليهن إنخفاض معدلات الوفاة.
التي قادت الدراسة في مركز جنيف للسرطان قالت : هناك تأثير هرموني على سرطان الرئة ، وهذا ما أشير إليه في النتائج مثل وجود مستقبلات هرمون الاستروجين والبروجسترون بنسبة كبيرة في سرطانات الرئة.
" وقالت أيضا: "إذا أكدت الدراسات المستقبلية نتائجنا ووجدت أن مضادات الاستروجين تحسن نتائج سرطان الرئة ، فهذا يمكن أن يكون له آثار إيجابية كبيرة في الممارسة السريرية مستقبلا."
وقال أوليفر تشايلدز ، في معهد أبحاث السرطان في بريطانيا : "من الممكن أن تكون لأدوية سرطان الثدي مثل التاموكسيفين تأثير على سرطان الرئة ، ولكننا لا نستطيع استخلاص نتائج مؤكدة من هذه الدراسة وحدها لأن عدد النساء اللائي اصبن بسرطان الرئة قليل."
"هناك حاجة لأدلة ودراسات على نطاق واسع من التجارب السريرية قبل أن نعرف إذا كان يمكن أيضا أن تستخدم هذه الأدوية والعلاجات الجديدة لمرضى سرطان الرئة".
والجدير بالذكر ان سرطان الرئة هو ثاني أكثر سرطان شيوعا في المملكة المتحدة ، ويرتبط بقوة مع التدخين. وهذه الدراسة قد تعطي أملا في المستقبل للمصابين بسرطان الرئة.
المصدر : BBC
للمزيد: