أخبار الطبي-عمّان
- يشير تقرير جديد من فرنسا أن فيروس زيكا يمكن أن ينتقل عن طريق ممارسة الجنس الفموي. نُشر هذا التقرير في مجلة (New England Journal of Medicine)
- ينتشر فيروس زيكا عادة عن طريق لدغة بعوضة معينة، و لكن حالات جديدة تضيف أدلة على أن الفيروس قد ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي بسهولة أكثر مما كان يعتقد.
- أعراض فيروس زيكا عادة ما تكون خفيفة في معظم الناس. و مع ذلك، يمكن للفيروس أن يسبب عيب خلقي كارثي معروف باسم صغر حجم الرأس (microcephaly) في الأطفال الذين يولدون لنساء أُصبنّ بالعدوى أثناء الحمل. يولد هؤلاء الأطفال برؤوس صغيرة الحجم بشكل غير طبيعي و عقول متخلفة.
- في مواجهة واقع متزايد من الانتقال الجنسي لزيكا، أعلن مسؤولو الصحة التابعة للامم المتحدة مبادئ توجيهية محدّثة هذا الأسبوع تحث النساء اللواتي يخططن للحمل بالانتظار ثمانية أسابيع على الأقل قبل محاولة الحمل إذا كان أزواجهنّ يعيشون في -أو يعودون من- المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا. مع العلم المبادئ التوجيهية الموصى بها من قبل هي الانتظار لمدة أربعة أسابيع. و أضاف المسؤولون في منظمة الصحة العالمية أنه إذا كان الزوج قد ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس زيكا، ينبغي على الأزواج الانتظار ستة أشهر قبل محاولة إنجاب طفل.
- في تقرير جديد، قال الأطباء أنّ امرأة تبلغ من العمر 24 عاما في باريس أتت مع أعراض فيروس زيكا بعد ممارسة الجنس سبع مرات مع رجل يبلغ من العمر 46 عاما. وحيث أنّ هذا الرجل ظهرت عليه أعراض فيروس زيكا قبل مغادرة البرازيل وصوله الى باريس في فبراير الماضي. في كل مرة، كان الزوجان يقومان بممارسة الجنس المهبلي لكن دون القذف و الجنس الفموي مع القذف و كان الزوجان يستخدمان الجنس الفموي كوسيلة من وسائل منع الحمل، وفقا للتقرير.
- أصبحت المرأة مريضة بعد ذلك بوقت قصير، وتم لاحقاً اختبار وجود فيروس زيكا في كل من الرجل والمرأة، وفقا للتقرير كان عند الرجل مستويات عالية من الفيروس في السائل المنوي و البول، ولكن لا شيء في دمه أو لعابه. أمّا المرأة فوجد الفيروس في البول واللعاب لديها، و وجدت الأجسام المضادة للفيروس في الدم الخاص بها. ومع ذلك، لاحظ الأطباء عدم وجود أي علامة على فيروس زيكا في مسحة مهبلية مأخوذة منها. لكن قال الأطباء الفرنسيين أنه لا يمكن استبعاد انتقال الفيروس عن طريق المهبل (القذف داخل المهبل) أو حتى الإنتقال أثناء التقبيل العميق (عن طريق اللعاب)، حيث أنه لم يتم اختبار لعاب الرجل أثناء ظهور الأعراض عليه وإنما بعد شفاءه من الأعراض.
للمزيد:
المصدر: