ينتظر أكثر من 225,000 مريض العناية بهم داخل المستشفيات البريطانية، حيث تشهد مستشفيات بريطانيا انتظاراََ كبيراََ من المرضى للقيام بالعلاج الروتيني المقرر لهم منذ أكثر من 12 شهراََ، وذلك بسبب تأجيل العديد من العمليات الجراحية بسبب جائحة كورونا وارتفاع أعداد الإصابات بشكل كبير.

رأي المختصين

قال البروفيسور ستيفن بويس، المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا، أن الأطباء قد بذلوا جهداََ كبيراََ، حيث أنهم قد عالجوا عدد كبير جداََ من مرضى كورونا (ثلث عدد المرضى الذين أصيبوا بالفيروس في بريطانيا منذ بدء الجائحة) فقط خلال شهر يناير من هذا العام.

وأضاف أنه يجب التشديد على التزام المواطنين بإجراءات الوقاية المعتمدة عالمياََ، والالتزام بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي للتخفيف من فرص انتشار عدوى الفيروس بين المواطنين والتخفيف من الضغط على المستشفيات والأطباء في ظل هذه الأزمة.

وقال نائب الرئيس، السيد تيم ميتشل، أنه بالرغم من جهد الأطباء في علاج أكثر من 40% من المرضى الآخرين والقيام ببعض العمليات الجراحية التي تم إيقافها بسبب الجائحة، فإن عدد المرضى الذين ينتظرون علاجهم ، والذين يعتمدون فقط على المسكنات لإيقاف الألم، قد بلغوا 150 ضعف عن العدد المصرح به خلال عام 2019.

وقالت سارة بينبريدج ، رئيسة السياسات في مؤسسة ماكميلان لدعم السرطان، أن عام 2020 قد كان عاماََ مدمراََ للجميع، وخصوصاََ لمرضى السرطان، حيث أنهم قد واجهوا تأخيرات كبيرة في مواعيد علاجهم وتشخيص حالاتهم.

إقرأ أيضاََ: بريطانيا تعلن وجود 4000 نوع مختلف من كورونا حول العالم