أخبار الطبي-عمّان
بالإضافة إلى قدرة الستاتين على خفض مستويات الكولسترول، هذه العقاقير لها تأثيرات مضادة للالتهابات، ويمكن أن تكون قادرة على محاربة استجابة الجهاز المناعي الخارج عن نطاق السيطرة في مرضى الايبولا الذي يدمر الجسم.
عقاقير الستاتين المخفضة للكوليسترول قد تساعد أيضا في تقليل فرصة إصابة مرضى الايبولا بالنزيف، نظرا لان الستاتين تؤثر على مكونات مسار تخثر الدم في الجسم. 
وفي ظل عدم وجود بدائل لمرضى الايبولا يمكن إعتبار الستاتين خيار غير مكلف نسبياً خاصة عندما يتعلق الأمر بسكان قارة افريقيا المصابين.
لكن، عقاقير الستاتين لها آثار جانبية كخطر الإصابة بمشاكل الكبد ونحن نعلم أن مرض الايبولا يهاجم الكبد أيضاً، مما يعني أن المريض يحتاج المزيد من المراقبة والفحوصات لوظائف الكبد وهذا يعد أمراً صعباً بسبب عزل المرضى والخوف من تفشي المرض. 
لا شك أنّ الباحثون بحاجة إلى تحديد الجُرعات وتكرارها ومدة تناولها في حال إعتماد الستاتين كواحد من العلاجات المتاحة لمرضى الايبولا، مع العلم أنهم يميلون لجعل مدة العلاج أسبوعين كون مرضى الايبولا الذي عاشوا يبدأون بالتعافي بعد أسبوعين من ظهور الأعراض.
في نهاية المطاف، إن الأطباء بحاجة إلى الموازنة بين الفوائد المحتملة  لاستخدام عقار الستاتين المخفضة للكوليسترول والآثار الجانبية المحتملة.
وكل ما تريد معرفته عن فايروس الايبولا يُمكنك أن تجده في هذا المقال: كل ما تود معرفته عن فايروس ايبولا

 

المصدر: foxnews