أخبار الطبي ـ المظاهر قد تكون خادعة، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالصدفية، علاجات فعالة ضد مرض الصدفية ustekinumab و etanercept  ولكن لا علاج للمرض الكامن حتى الآن.

يقول الباحثون: في الماضي عندما رأينا زوال بقع الصدفية، وأكدنا هذه النتائج مع خزعة النسيج، قد بدا الأمر كما لو أن مرض الصدفية شفي بشكل تام بعد العلاج، ومع ذلك فقد أظهرت أبحاث أن هذا ليس صحيحا بالضرورة.

ووجد الباحثون أن العلاجات فعالة فقط في عكس مؤقت للدوائر الجزيئية الكامنة التي تدفع هذا المرض، وأثرت على عمل بعض الجينات المسببة للمرض وليس كلها. حيث هناك بعض التغييرات في بنية الأنسجة التي يمكن أن تفسر على أنها ندوب خفية من الجلد، وهذا يضم الصدفية إلى مجموعة من الأمراض التي تسبب الندوب، كالتهاب المفاصل أو التهاب المفاصل الصدفي، حيث يعمل المرض على تدمير النسيج على مدار الساعة، وهذا لا يعني تغيير دائم لهيكلة الجلد، ولكن على الأقل هناك تغيير متواصل لبنية الجلد. هذه الاكتشافات لها آثار على العلاج.

فقد نرغب في علاج المرض لفترة أطول من الزمن، حتى بعد اختفاء الأعراض، أو ربما استخدام أكثر من علاج في نفس الوقت. وما زالت المحاولات جارية لتحديد عنصر وراثي لهذا المرض حيث يقول الاطباء لمرضاهم أن لدينا علاج جيد، وأنهم يجب أن يأخذوا هذه الحقن، ويسأل المرضى إن كان يتوجب عليهم أخذ هذه الحقن لبقية حياتهم.

يريدون معرفة ما إذا تم شفاءهم، ولسوء الحظ هناك مجموعة فرعية من الجينات التي ما زلنا لا نعرف كيف نستهدفها، لذلك نحن نعتقد أننا نعالج الصدفية، ولكننا لا نفعل.

 

 

المصدر :medscape