يُعرف الموليبدينوم (بالإنجليزية: Molybdenum) بأنه أحد المعادن النزرة التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة، ولكنه يلعب دورًا مهمًا في بعض الوظائف الحيوية في الجسم؛ إذ إنه يدخل في تكوين أربعة إنزيمات مختلفة في الجسم، وهي تُساعد على تكسير البروتينات، والكحول، والأدوية، والسموم، والبيورينات والكبريتات. ويمكن العثور على الموليبدينوم في العديد من الأطعمة أو المكملات الغذائية. [1]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
تحتوي العديد من الأطعمة على نسب متفاوتة من الموليبدينوم، وفيما يأتي مصادره الغذائية الشائعة: [1][5]
اقرأ أيضًا: أطعمة غنية بالمعادن
تختلف التوصيات اليومية من الموليبدينوم تبعًا للعمر والحالة الصحية، وفيما يلي توضيح لذلك: [2]
بينما يشمل الحد الأعلى المسموح به من الموليبدينوم ما يأتي: [5]
معلومة: يمكن أن يحصل أغلب الأشخاص على الكمية اليومية الموصى بها من الموليبدينوم من خلال الطعام، مما يعني أنه لا يوجد حاجة للمكملات الغذائية، ومع ذلك إذا رغب الشخص في تناول مكملات الموليبدينوم فمن الآمن تناولها عن طريق الفم من قبل البالغين بكميات لا تتجاوز 2000 ميكروجرام (2 ملغ) يوميًا، علمًا أن تناول جرعات تزيد عن ذلك يعد غير آمنًا. [5]
يعد نقص الموليبدينوم (بالإنجليزية: Molybdenum Deficiency) أمرًا نادرًا نظرًا لوجوده بكميات كافية في العديد من الأطعمة، ومع ذلك يمكن أن يحدث في حالات نادرة عند الرضع الذين يعانون من اضطراب وراثي يسمى نقص العامل المساعد الموليبدينوم (بالإنجليزية: Molybdenum Cofactor Deficiency)، والذي يمنع الجسم من تصنيع الموليبدوبترين وأكسيداز الكبريتيت، مما قد يؤدي لبعض الأعراض والمضاعفات، ومنها: [1][2][5]
بالإضافة لذلك لوحظ إصابة بعض الأشخاص الذين يتلقون التغذية الوريدية التي لم يضاف إليها الموليبدينوم بنقص في مستوياته، وشملت الأعراض التي عانوا منها ما يأتي: [1][2]
معلومة: لا يحتاج معظم المصابين بنقص الموليبدينوم إلى استخدام المكملات ما لو يوصي الطبيب بذلك. [2]
من المحتمل أن يؤدي تناول الموليبدينوم بجرعات عالية لبعض الأضرار والآثار الجانبية، ويذكر منها ما يأتي: [5]
نصيحة: يجدر بالحوامل والمرضعات المصابات بمشكلة صحية ما أو يتناولن أي دواء استشارة الطبيب قبل
تناول أي نوعٍ من المكملات الغذائية، بما في ذلك مكملات الموليبدينوم. [5]
من النادر أن يعاني الأشخاص الأصحاء من التسمم بالموليبدينوم، ومع ذلك فقد تم الإبلاغ عن ذلك لدى الأشخاص الذين يعملون في بعض المهن، مثل: التعدين والأعمال المعدنية التي يتعرض العمال فيها لكميات زائدة من المعدن، أو الأشخاص الذين يقيمون في مناطق تحتوي التربة فيها على مستويات عالية من الموليبدينوم، وتشمل أعراض التسمم به ما يأتي: [1]
معلومة: من غير الممكن أن يحدث التسمم بالموليبدينوم نتيجة زيادة استهلاكه من الأطعمة الغنية به؛ إذ إن الكلى تعمل على التخلص من الكميات الزائدة منه عن طريق البول. [1]
يلعب الموليبدينوم دورًا أساسيًا في أداء بعض المهام الحيوية؛ إذ يقوم الجسم بتخزينه على شكل موليبدوبترين في الكبد، والكلى، والغدد الكظرية، والعظام، والذي يعد عامل مساعد لأربعة إنزيمات تدخل في العديد من التفاعلات الكيميائية في الجسم، وفيما يأتي توضيح لها: [2][3]
يمكن أن يستخدم الموليبدينوم في علاج العديد من المشكلات الصحية، ومع ذلك لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد ذلك، ومن أبرزها: [4]
نصيحة الطبي
يعد معدن الموليبدينوم من المعادن النزرة التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة نسبيًا، إلا أنه يلعب دورًا مهمًا في تنشيط بعض الإنزيمات الضرورية للتفاعلات الكيميائية في الجسم، وينصح بالحصول على الموليبدينوم بكميات كافية من المصادر الغذائية الطبيعية قبل تجربة المكملات الغذائية، والتي قد ينطوي عليها بعض الأضرار والآثار الجانبية في حال استخدمت دون استشارة طبية وبجرعات عالية.
[1] Harvard T.H Chan.edu. Molybdenum. Retrieved on the 25th of February, 2024. [2] Zia Sherrell. What to know about molybdenum. Retrieved on the 25th of February, 2024. [3] Alexandra Rowles. Why Molybdenum Is an Essential Nutrient. Retrieved on the 25th of February, 2024. [4] WebMD.com. Molybdenum - Uses, Side Effects, and More. Retrieved on the 25th of February, 2024. [5] Annie Price. Molybdenum: The Little-Known Element Your Body Depends On. Retrieved on the 25th of February, 2024.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.