يعرف التوتر العضلي (بالإنجليزية: Muscle Tone) بأنه انقباض تلقائي (غير إرادي) للعضلة بمستوى منخفض جداً عندما تكون هذه العضلة في حالة الراحة، أو بمعنى آخر مقاومة العضلة للتمدد عندما تكون في حالة الراحة. حيث ترتبط الأنسجة العضلية بالخلايا العصبية الحركية التي تتحكم بوضع العضلة إما انقباض تام أو ارتخاء تام (لا يوجد حالة متوسطة بينهما) عن طريق إرسال إشارات عصبية تصل الى مستقبلات خاصة تسمى المغزل العضلي (بالإنجليزية:Muscle Spindle) موجودة بالعضلات والأوتار حاثة إياها على التمدد أو التقلص، حتى تكون الحركة على شكل متناوب بين العضلات جزء في حالة الانقباض التام وجزء في حالة الارتخاء التام ويعكس بعد فترة معينة من الوقت لحماية العضلات من الإجهاد.
يساعد هذا النوع من التوتر على عدة من الأمور، من أهمها:
من المشاكل التي تصيب العضلات:
تشنج العضلات (بالإنجليزية: Muscle Spasm)، هو عبارة عن انقباض مفاجئ غير إرادي في عضلة أو مجموعة من العضلات، يحدث نتيجة تحفيز عصبي غير طبيعي، أو نشاط عضلي غير طبيعي يؤدي إلى حدوث تقلص مفاجئ في العضلة مما يسبب إجهاد وألم شديد يعيق حركتها السليمة.
للمزيد اقرأ عن:
يحدث فرط أو زيادة التوتر العضلي (بالإنجليزية: Hypertonia) بسبب مشكلة أو اختلال في الخلايا العصبية الحركية العليا المسؤولة عن تنظيم حركة العضلة. مما يؤدي الى انخفاض قدرتها على التمدد، مما يجعل العضلة بحالة من التقلصات المطولة، مما يؤدي إلى تصلب العضلات وتقليل مرونتها.
يعتبر نقص التوتر العضلي (بالإنجليزية: Hypotonia) من أكثر مشاكل العضلات شيوعاً، ويتمثل بعدم قدرة العضلة على توليد الطاقة والقوة الكافية لإحداث تقلص أو انقباض فيها. يحدث نقص التوتر العضلي بسبب مشاكل عصبية ومشاكل غير عصبية، وذلك لأن العضلات تعتمد على إشارات العصب الحركي التي يمكن أن تتعطل على مستوى الدماغ أو الحبل الشوكي أو نتيجة لتلف الأعصاب العضلية.
يحدث ضمور العضلات (بالإنجليزية: Muscular Atrophy) بسبب عدم تحريك العضلة لفترات طويلة، مما يؤثر سلبياً على قوة العضلة ويؤدي الى نقصان كتلتها، بمعنى آخر ضمور العضلة. ومن الحالات التي تطبيق الجبيرة لفترة طويلة نتيجة لكسر في العظام، إصابات الحبل الشوكي التي تؤدي الى مكوث المصاب في السرير بدون أي حركة.
وإضافة الى ضمور العضلات الإرادية فبعض حالات الضمور النادرة تحدث في العضلات غير الإرادية مثل القلب.
مع التقدم في العمر تخفض حساسية الأعصاب الموجود في أعضاء الجهاز الهضمي وفقدان العضلات وقوتها تدريجياً مما يؤدي الى ضعف عام في القناة الهضمية وخمول حركتها، ويزيد معدل الإصابة بالعدوى البكتيريا فيها مما يضعف الجهاز المناعي، إلى جانب التغيرات في ردود الفعل الحسية العصبية فيما يتعلق بالإفراز الهرموني والإنزيمي.
ومن هذه الحالات المسببة لنقص التوتر العضلي:
الأعراض أو الإشارات الدالة على وجود هذه المشكلة العضلية:
واحد من العلاجات المستخدمة تعتمد على استغلال حاسة السمع عند المصابين، حيث أن الجزء الداخلي من الأذن يدعى الدهليز مسؤول على عدد كبير من الوظائف الحساسة، حيت أن يقوم بإعلام المخ بأدنى حركة في الجسم ويستقبل التعليمات والأوامر منه، يحدث ذلك لأن الأذن ترتبط ب 9 أعصاب قحفية في المخ من أصل 12 عصب، ويملك القدرة على التحكم بتوازن الجسم كاملاً وتنسيق حركات العضلات، ولذلك فإن أي خلل في هذا الجزء يؤدي تأخير وصعوبات في الأنشطة الحركية. لذلك هناك الكثير من التمارين السمعية المتخصصة التي تساعد على تحفيز وتقوية الجانب السمعي لدى المصابين وربطها مع حركات الجسم و تناسقها.
TOMATIS. Muscle Tone. Retrieved on the 10th of July, 2019, from: https://tomatis.com.au/muscle-tone/ Science Direct. Muscle Tone. Retrieved on the 11th of July, 2019, from: https://www.sciencedirect.com/topics/medicine-and-dentistry/muscle-tone Boundless.com. Muscle Tone. Retrieved on the 13th of July, 2019,from: http://oer2go.org/mods/en-boundless-static/www.boundless.com/definition/muscle-tone/index.html
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.