وجبة الباريوم

دواعي خضوع المريض لفحص وجبة الباريوم

لا يستخدم التصوير الاعتيادي بالأشعة السينية لأعضاء الجهاز الهضمي العلوية لعدم التمكن من رؤيتها بوضوح، أما عند التعرض للباريوم فتصبح هذه الأعضاء واضحة عند تصويرها فلا تستطيع الأشعة السينية اختراق الباريوم السائل. ويتم اللجوء إلى هذا الفحص للتحقق من مشاكل المعدة والإثني عشر (الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة) كالتقرحات والكتل الحميدة والأورام، بالإضافة إلى فتق الحجاب الحاجز.

تحضيرات ما قبل الفحص

• التوقف عن تناول الطعام والسوائل في الليلة السابقة ليوم الفحص أو لمدة ستة ساعات على الأقل، وذلك لأن وجود الطعام والكثير من السوائل في الجزء العلوي من القناة الهضمية يؤثر بشكل كبير على دقة التشخيص وقد يؤدي إلى إلغاء الفحص كاملاً.
• استشارة الطبيب بخصوص أدوية السكري أو أية أدوية يجب على المريض تناولها في صباح يوم الفحص.
• الامتناع عن التدخين في صباح يوم الفحص لتجنب التأثير بشكل سلبي على دقة الفحص والتشخيص.
• الاستعداد للإجابة على أسئلة فني الأشعة أو الطبيب قبل الخضوع للتصوير، والتي تتعلق بالحساسية لليود أو المواد السائلة المستخدمة خلال التصوير بالأشعة السينية أو إجراء جراحة سابقاً.
• التأكد من عدم وجود حمل أو احتمالية حدوث حمل. قد تحتاج الأنثى الخاضعة للفحص إلى الإشارة إلى موعد آخر دورة شهرية في نموذج خاص، حيث أنه يفضل عدم إجراء هذا الفحص خلال الحمل بسبب استخدام الأشعة السينية.

بدء الفحص

• يتم إجراء هذا الفحص من قبل أخصائي أو فني الأشعة ويكون المريض خلال الفحص مرتدياً الثوب الخاص بالمستشفى.
• يعطى المريض أحياناً وقبل البدء بإجراء الفحص حقنة من دواء يعمل على إرخاء عضلات المعدة والأمعاء وقد يؤدي إلى جفاف الفم وتشوش بسيط في الرؤية لمدة لا تزيد عن عشرين دقيقة، ينبغي خلالها تجنب قيادة السيارة لحين التأكد من زوال هذه الأعراض تماماً.
• شرب مزيج من سائل الباريوم الكثيف ومسحوق مكون من البيكربونات وحمض السيتريك اللذين يكونا غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعمل على تمدد المعدة والإثني عشر ويدفع الباريوم ليبطنهما، وتعتبر هذه البطانة الجزء الواجب تصويره بوضوح. ويؤدي تكون ثاني أكسيد الكربون إلى الرغبة بالتجشؤ ولكن على المريض أن يقاوم هذه الرغبة لضمان بقاء الغاز في المعدة وتحقيق التمدد المطلوب لإناج صورة أشعة واضحة.
• يطلب من المريض الاستلقاء على طاولة خاصة ثم اتخاذ وضعيات مختلفة يتم خلالها التقاط صور للمعدة بواسطة جهاز التصوير بالأشعة السينية، ويطلب من المريض أن يحبس نفسه في كل مرة تلتقط الصورة. ويرتبط الجهاز بشاشة تلفزيونية ويستطيع التقاط صور ثابتة أو فيديو من خلال تصوير أكثر من صورة بشكل سريع ومتتابع. وتعتبر كمية الإشعاع المستخدمة في هذا الفحص آمنة.

بعد الانتهاء من الفحص

قد يشعر البعض بالغثيان لبضع ساعات بعد انتهاء الفحص، ولكن بشكل عام يستطيع الشخص ممارسة نشاطاته الاعتيادية وتناول الطعام بشكل طبيعي بعد الانتهاء من الفحص. وقد يستمر تشوش الرؤية في حال تناول المريض للدواء الذي يرخي عضلات المعدة لمدة ساعة، وينبغي تجنب قيادة السيارة خلال هذه المدة.

يؤدي تناول الباريوم إلى الإمساك في بعض المرضى، ولتجنبه ينصح بالإكثار من شرب السوائل لمدة يوم أو اثنين حتى يتخلص الجسم من الباريوم، كما ينصح أيضاً بتناول الفاكهة للتخفيف من الإمساك.

وإذا لم يُخِرج المريض لمدة ثلاثة أو أربعة أيام بعد إجراء الفحص تنبغي مراجعة الطبيب. يلاحظ هؤلاء المرضى تغير لون البراز ليصبح فاتح اللون أو أبيض ويعتبر هذا أمراً طبيعياً حتى يتم التخلص من كل الكمية المتناولة من الباريوم من الجسم.

يتضمن فحص وجبة الباريوم تعريض المريض لكمية بسيطة جداً من الإشعاع خصوصاً مع توخي فني الأشعة الاحتياطات اللازمة، وقد تكون هذه الكمية مشابهة جداً لما نتعرض له يومياً في البيئة المحيطة بنا. ويتضمن هذا الفحص احتمالية توجه الباريوم إلى الرئتين خصوصاً في كبار السن، ولا يؤدي هذا الأمر عادة إلى مشاكل خطيرة باستثناء الحاجة إلى خضوع المصاب للعلاج الطبيعي للصدر.

www.uhs.nhs.uk/Media...
https://patient.info/health/acid-reflux-and-oesophagitis/barium-tests-swallow-meal-follow-through
Barium Meal/Barium Swallow | Barium Radiology | MUSC DDC