يشير ضمور الخصية إلى صغر في حجم الخصيتين، وهي الغدد التناسلية الذكرية الموجودة داخل كيس الصفن. وهو يختلف عن الانكماش الطبيعي والذي يحدث استجابة لتغيرات درجة الحرارة، إذ يمكن أن يحدث ضمور الخصية نتيجة لعدة عوامل، مثل: التعرض للإصابات، أو الإصابة ببعض الحالات المرضية، أو التعرض لبعض المواد الكيميائية.
ومن الجدير ذكره أن خسارة بعض الخلايا الجنسية أو خلايا ليديغ (بالإنجليزية: Leydig cells) في الخصيتين قد يؤدي إلى ضمورهما، وتعمل الخلايا الجنسية على إنتاج الحيوانات المنوية بينما تنتج خلايا ليديغ هرمون التستوستيرون، وبذلك فإن ضمور الخصيتين قد يُسبب انخفاض في أحدهما أو كلاهما عند المصاب. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يُعد ضمور الخصية مشكلة صحية تؤثر على الرجال لأسباب متعددة، فيما يأتي بعض الأسباب الرئيسة لهذت المشكلة مع شرح مختصر لكل منها: [1][2][3][4] اقرأ أيضًا: معلومات هامة لا تعرفها عن الخصيتين
تتعدد الأعراض المرتبطة بضمور الخصية، وتتباين هذه الأعراض تبعًا للمرحلة العمرية للفرد، سواء كان قبل أو بعد بلوغه، وفيما يأتي ذكر مفصّل لهذه الأعراض: [1][2][4] إن ضمور وصغر الخصية قبل البلوغ يشير إلى حالة تتطور فيها الخصيتين لتصبح أصغر من الحجم الطبيعي في مرحلة مبكرة من العمر، هذا التطور يمكن أن يؤثر بشكل كبير على ظهور الصفات الجنسية الثانوية، والتي تعد علامات حاسمة للنمو والتطور الجنسي خلال البلوغ، فيما يأتي الأعراض التي قد تظهر قبل البلوغ: عندما يحدث ضمور الخصية بعد البلوغ يمكن أن يكون له تأثير مباشر على الوظائف الجنسية والتناسلية للرجل، بالإضافة إلى تأثيرات أخرى على الصحة العامة والبدنية، يمكن أن تشمل الأعراض الآتي: يُعد التشخيص المبكر لأعراض ضمور الخصية خطوة حاسمة نحو تحقيق فهم أفضل للحالة والبدء في العلاج المناسب، لذا يجب على الأفراد الذين يعانون من أي من هذه الأعراض استشارة الطبيب للحصول على التقييم والمشورة الطبية بشكل عاجل.أعراض ضمور الخصية قبل البلوغ
أعراض ضمور الخصية بعد البلوغ
يعد تشخيص ضمور الخصية مرحلة مهمة لفهم الأسباب المؤدية لهذه المشكلة وتحديد الخطة العلاجية الأمثل، يقوم الطبيب المختص باتباع خطوات عدّة لتشخيص الحالة بالشكل الأمثل، تشمل هذه الخطوات: [1][2][4]
يعتمد علاج ضمور الخصية بشكل أساسي على السبب الكامن وراءه، ويمكن تحسين الوضع أو عكسه بالتدخل السريع والمناسب، خاصة إذا تم التشخيص في وقت مبكر من المشكلة وتم البدء بالعلاج في الوقت المناسب، فيما يأتي الخطوات والطرق العلاجية الأكثر شيوعًا في التعامل مع هذه المشكلة: [1][2][3][4] ويجدر بالذكر أنه لا توجد علاجات منزلية فعّالة أو وصفات طبيعية أو أعشاب أثبتت قدرتها على علاج مشكلة ضمور الخصية، لهذا يُنصح بعدم الاعتماد على هذه الوصفات واللجوء إلى الرعاية الطبية على الفور.
يتطلب التعايش مع ضمور الخصية فهم الأسباب المتعددة وراء الحالة والتوجه فورًا نحو العلاج المناسب، حيث يعزز الكشف المبكر والتدخل الطبي الفوري من فرص التعافي. وتشكل المتابعة الدورية والفحوصات الطبية جزءًا لا يتجزأ من السيطرة على الضمور والتعايش معه، مما يسمح بمراقبة التقدم وتقييم فعالية العلاج. [1][4]
[1] George Citroner. Understanding Testicular Atrophy. Retrieved on the 19th of February, 2024. [2] Jenna Fletcher. What causes testicular atrophy? Retrieved on the 19th of February, 2024. [3] Medicoverhospitals.in. Testicular Atrophy. Retrieved on the 19th of February, 2024. [4] Indiraivf.com. Testicular Atrophy. Retrieved on the 19th of February, 2024.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.