الجراحة الترميمية في المستقيم

يحدث أحياناً أن يهبط المستقيم عن موضعه الطبيعي والسوي في الجسم، بحيث يبرز الجزء السفلي من المستقيم خارج فتحة الشرج. هنا يحتاج الأمر إلى التدخل الجراحي لإعادة المستقيم مرة أخرى إلى مكانه.

ما أهمية جراحة المستقيم الترميمية؟

يحتاج المصابون بهبوط في مستوى المستقيم إلى إعادته إلى مكانه الطبيعي من الجسم؛ وذلك لما يؤديه هبوطه من تسرب البراز وعدم القدرة على التحكم في إخراجه وحبسه، خاصة لدى السيدات الكبار في السن.

كيف يتم التحضير الشخصي لعملية جراحة المستقيم الترميمية؟

للتحضير، سيطلب منك الطبيب القيام بالأمور التالية:

• تنظيف منطقة فتحة الشرج بالصابون المعقم قبل إجراء العملية تجنباً للعدوى التي قد تحدثها بكتيريا الجسم والمناطق القريبة من فتحة الشرج بعد إجراء العملية.
• الامتناع عن تناول بعض الأدوية حسب وصف الطبيب.

بعد إجراء العملية، ستحتاج للبقاء في المستشفى يوماً أو يومين حتى يأذن الطبيب بالخروج. لهذا السبب، أحضر أدواتك الشخصية من فرشة الأسنان وفرشاة الشعر وأدوات الحلاقة، إلى جانب الملابس المريحة والكتب والألعاب التي تحبها وتسلي وقتك.

عادة يعود الأشخاص الذين يجرون هذه العملية إلى تناول الطعام بشكل طبيعي تدريجياً، فيبدأون بشرب السوائل فقط ثم يتناولون الأطعمة العادية.

ينصح الأطباء بشرب الكثير من السوائل في الأسابيع الأولى بعد إجراء العملية مع الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الطبيعية تجنبا للإمساك وإجهاد المنطقة التي خضعت للجراحة لتوها. ويمكن للشخص أن يعاود ممارسة أنشطته الطبيعية بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع من يوم إجراءه للعملية. وقد يحتاج البعض لجلسات علاج طبيعي تمكنهم من التبرز بشكل طبيعي مرة أخرى.

غالبا ما يتخلص المصابون بهبوط في المستقيم من أعراضه بعد إجراء العملية، لكن يشتكي البعض من الإمساك الشديد رغم عدم معاناتهم منه في السابق. ويصاب حوالي 2% إلى 5% ممن يخضعون للعملية الجراحية بهبوط المستقيم مرة أخرى.