إن الأدوية المستخدمة في التثبيط العصبي العضلي تنتج شللاً في العضلات الهيكلية عن طريق تثبيط عمل الأسيتيل كولين (وهي مادة كيميائية عضوية توجد في منطقة الوصل العصبي العضلي).
تنتج المثبطات العصبية والعضلية الشلل العضلي الكامل دون أي تثبيط لوظائف الجهاز العصبي المركزي، حيث أن المثبطات تعتبر مركبات موجبة الشحنة و قابلة للذوبان في الماء لا تعبر حاجز الدم المحيط بالدماغ وبذلك فانها لا تصل الى الدماغ. وبالتالي ، فإن المرضى الذين لديهم وعي سيبقون مستيقظين لكنهم غير قادرين على الحركة، كذلك كعرض جانبي قد يستمر المرضى الذين يعانون من الصرع في الحصول على نشاط الصرع على الرغم من الشلل العضلي الذي يحدثه المخدر لأن الصرع ينتج عن فرط تنشيط عصبي وليس عضلي. وعلاوة على ذلك، فإن المثبطات (الحاصرات العصبية والعضلية) لا تخفف الألم أو القلق وليس لها آثار مهدئة.
يستخدم عادة المثبط العصبي العضلي (Neuromuscular-blocking drug) أثناء الجراحة لثلاثة أغراض: لتسهيل التنبيب (هو وضع أنبوب بلاستيكي مرن في القصبة الهوائية (القصبة الهوائية) للحفاظ على مجرى الهواء مفتوح أو ليكون بمثابة قناة يمكن من خلالها إدارة بعض الأدوية)، كذلك يستخدم لتقليل حركة المريض ، وتحسين ظروف العملية للجراح.
حيث أن المانع العصبي العضلي المستخدم للتنبيب هو Succinylcholine. من الحاصرات الأكثر استخداماً هو Rocuronium ؛ ومع ذلك ، يتم الاعتماد بشكل أكبر على المثبط العصبي العضلي Cisatracurium وهو مانع عصبي عضلي الأفضل اختياراً في المرضى الذين يعانون من مرض كبدي أو كلوي لأنه يتم تصريفه من الجسم بصورة مستقلة عن الكبد والكلى، حيث يتم الاحتفاظ به في ثلاجة صيدلية وفي غرفة جراحة القلب بصورة دائمة .
شروط التنبيب الأمثل تشمل الاسترخاء الكامل للحبال الصوتية. ويمكن الحصول على هذا النوع من الاسترخاء الممتاز بدون استخدام أو اللجوء الى الموانع العصبية العضلية وباستخدام نوع آخر من المخدر. إلا أنه، ستكون هناك حاجة إلى جرعة أعلى من المخدر البديل، والتي يمكن أن يكون لها آثار ضارة بدورها. وبالتالي ، يتم استخدام المثبطات العصبية العضلية في البالغين في كل مرة يتم فيها التنبيب في القصبة الهوائية.
بما أن هذه الأدوية قد تسبب شللاً في الحجاب الحاجز، يجب أن تكون التهوية الميكانيكية في متناول اليد لتوفير التنفس في حالة توقف التهوية الذاتية للمريض.
بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر هذه الأدوية تأثيرات القلب والأوعية الدموية، لأنها ليست انتقائية تماماً لمستقبلات النيكوتين الموجودة في القلب والاوعية والمسؤولة عن التقلصات وتنظيم ضربات القلب، وبالتالي قد يكون لها آثار على المستقبلات الأخرى الموجودة في القلب. حيث أنه إذا تم حظر المستقبلات النيكوتينية للعقد الموجودة في النخاع الكظري، فقد تسبب هذه الأدوية أعراضاً ذاتية. أيضاً قد تسبب المثبطات العصبية العضلية تسهيل إطلاق مادة الهستامين، والتى تسبب انخفاض ضغط الدم ، الاحمرار ، وعدم انتظام دقات القلب.
قد يؤدي السوكساميثونيوم (مثبط عضلي عصبي) إلى إطلاق لكميات كبيرة من البوتاسيوم من ألياف العضلات. هذا يضع المريض في خطر للمضاعفات التي تهدد الحياة، مثل فرط بوتاسيوم الدم وعدم انتظام ضربات القلب، وتوقف القلب المفاجئ.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1279945/
http://ether.stanford.edu/abdominal_surgery_rotation/documents/6F-Neuromuscular%20Blockade%20for%20Abdominal%20Surgery.Jennifer.5.9.12.html
https://accessmedicine.mhmedical.com/content.aspx?sectionid=42070024&bookid=391
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/1672571
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.