رهاب الحيوانات (بالإنجليزية: Zooohbia) يعرف بأنه حالة الخوف من الحيوانات، وهي حالة عادة ما تنتشر بين الأطفال الصغار بالسن، و لكن لا يعني ذلك عدم استمرارها عند البالغين خاصة إذا لم يتم علاجها منذ الصغر، في بعض الحالات قد يكون الرهاب شديد بحيث يهاب الشخص المصاب من جميع الحيوانات دون استثناء، بينما في النوع الأكثر انتشاراً يخاف فيه المرضى من نوع معين من الحيوانات فقط.
من الممكن أن تسبب هذه الحالة مشكلة كبيرة في حياة الفرد، وذلك لأن الشخص قد يضطر للتعامل مع الحيوانات بشكل شبه يومي سواءً كان ذلك بالتعرض للحيوان في الشارع أو في منازل الأصدقاء و الأقارب.
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي لظهور مثل هذه الحالة مثل حدوث موقف مؤلم أو مخيف مع حيوان معين في مرحلة الطفولة أدى إلى تكون خوف سيكولوجي، أو من الممكن أن تكون الأسباب هي مشاكل معينة في الدماغ، و يعد فهم السبب الرئيسي لهذه المشكلة جزءاً مهماً جداً من العلاج.
لا ينبغي الخلط بين رهاب الحيوانات، أو والخوف العقلاني أو الطبيعي من الحيوانات الخطرة، أو الحيوانات التي تهدد الحياة مثل الخوف من الدببة البرية، أو الأسود، أو الثعابين السامة.
ذكرنا سابقاً أن أغلب المصابين برهاب الحيوانات هم الأطفال الصغار سناً، ولكن أجريت أيضاً دراسة لطلاب الثانوية العامة لمعرفة من هم الأكثر اصابة بهذه الحالة الذكور أم الإناث، ووجدت الدراسة أن فقط 20.57٪ من الذكور مصابين برهاب من حيوان معين، بينما 32.84٪ من الإناث أو ما يعادل ثلث الإناث مصابين برهاب من حيوان معين، إذاً تظهر هذه الدراسة أن الاناث هم أكثر عرضة للاصابة من الذكور برهاب الحيوانات.
هناك أنواع مختلفة لرهاب الحيوانات وتوجد العديد من التصنيفات المختلفة له، فرهاب الحيوانات لا يقتصر على الخوف من جميع الحيوانات بل هناك أنواع محددة لرهاب الحيوانات مثل:
أعراض الإصابة برهاب الحيوانات ظاهرية، ولا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من رهاب الحيوانات إلا إذا يتم وضعه قرب حيوان معينظن و في حال ظهور بعض الأعراض عليه فيمكن تشخيصه باالإصابة برهاب الحيوانات، وتشمل هذه الأعراض:
هناك أكثر من طريقة تستخدم لعلاج هذه الحالة، مثل العلاج بالأدوية أو العلاجات النفسية أو السلوكية، و بالعادة ينصح بشدة تجنب اللجوء للعلاج الدوائي وإنما البدء بالعلاج السلوكي. يشمل العلاج السلوكي جلسات يقوم فيها المريض بالتحدث مع معالج نفسي عن رهابه للحيوانات لاكتشاف الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه المشكلة، ويمكن أن تتضمن هذه الجلسات عرض صور للحيوانات التي يخاف منها المريض وذلك ليعتاد الشعور بالراحة عند رؤيتها، و يمكن في حالات معينة فقط اللجوء لاستخدام حيوانات دربت خصيصاً، و الطلب من المريض بالاقتراب منها وذلك لحل مشكلة الرهاب. الحل الآخر وهو العلاج غير محبب عادةً وهو العلاج عن طريق الأدوية، قد يأخذ المرضى بعض الأدوية اللازمة لعلاج مشكلة رهاب الحيوانات. وفي العادة ما يتم تقديم هذا الخيار في الحالات الشديدة و الصعبة والتي يعاني فيها الأشخاص من الخوف الشديد جداً من الحيوانات بحيث لا يمكن حتى البدء في أي نوع آخر من العلاج. يتم تقديم الأدوية المهدئة حتى يتمكن المريض والمعالج من العمل سوية في الجلسات ووضع خطة من أجل السيطرة على الخوف. ويجب أيضاً التنويه لأهمية دعم الأصدقاء وأفراد العائلة للمرضى الذين يخافون من الحيوانات بالتعاطف، والدعم، وحثهم على الحصول على مساعدة نفسية بدلاً من السخرية منهم، لأن السخرية يمكن أن تزيد من الاضطراب العاطفي وتجعل الرهاب أسوأ و تجعل علاجه أصعب على المدى الطويل.العلاج السلوكي
العلاج الدوائي
الدعم الأسري
William C. Shiel Jr. Medical Definition of Zoophobia. Retrieved on the 6th of March, 2019, from: https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=11713 Pramod Kerkar. What is Zoophobia or Animal Phobia & how to Overcome it? Retrieved on the 6th of March, 2019, from: Medigoo. Zoophobia. Retrieved on the 6th of March, 2019, from: https://www.medigoo.com/articles/zoophobia/ Sankara Pitchaiah Podila, Nazia Sultana. Zoophobia and Gender - A Case Study. Retrieved on the 6th of March, 2019, from: https://www.researchgate.net/publication/330991388_Zoophobia_and_Gender_-_A_Case_Study Nicola Luigi Bragazzi, Giovanni Del Puente. A proposal for including nomophobia in the new DSM-V. Retrieved on the 6th of March, 2019, from:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.