التهاب عضلة القلب هو مرض يتميز بحدوث التهاب في عضلة القلب - الطبقة العضلية لجدار القلب. هذه العضلة مسؤولة عن التقلص والاسترخاء لضخ الدم إلى القلب وخارجه وبقية الجسم.
عندما تصبح هذه العضلات ملتهبة، تصبح قدرة القلب على ضخ الدم أقل فعالية، وهذا يسبب المشاكل مثل: عدم انتظام ضربات القلب أو ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس. وفي الحالات القصوى، يمكن أن يسبب جلطات دموية تؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو تلف في القلب وفشل القلب أو الموت.
عادة ما يكون الالتهاب استجابة جسدية لأي نوع من الجرح أو العدوى. مثال عندما تقطع إصبعك: في غضون وقت قصير، يتضخم النسيج حول القطع ويتحول إلى اللون الأحمر، وهي علامات كلاسيكية للالتهاب. ويقوم الجهاز المناعي في الجسم بإنتاج خلايا خاصة للاندفاع إلى موقع الجرح وتنفيذ الإصلاحات.
لكن أحياناً يؤدي نظام المناعة أو سبب آخر للالتهاب إلى التهاب عضلة القلب. التهاب عضلة القلب عادةً ما يهاجم الأشخاص الأصحاء. ويعتقد أن 5 إلى 20 ٪ من جميع حالات الوفاة المفاجئة لدى صغار السن تعود إلى التهاب عضلة القلب. [1,2]
في كثير من الحالات، لا يتم العثور على السبب الدقيق لالتهاب عضلة القلب. وعندما يتم العثور على سبب التهاب عضلة القلب، عادةً ما يكون عدوى تشق طريقها إلى عضلة القلب، مثل العدوى الفيروسية (الأكثر شيوعاً) أو عدوى بكتيرية أو طفيلية أو فطرية. [2] وبينما تحاول العدوى السيطرة، يحارب الجهاز المناعي محاولًا التخلص من المرض. وهذا يؤدي إلى استجابة التهابية قد تضعف نسيج عضلة القلب. ويُمكن لبعض أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة (SLE)، أن تجعل الجهاز المناعي يتحول ضد القلب، مما يؤدي إلى التهاب وتلف عضلة القلب. غالباً ما يكون من الصعب تحديد سبب التهاب عضلة القلب بالضبط، لكن بعض الفيروسات والبكتريا المسببة تشمل: تشمل الأسباب الأخرى بعض المواد الكيميائيّة أو الحساسية لأدوية أو سموم مثل:
يظهر التهاب عضلة القلب عادةً في شخص يتمتع بصحة جيدة ويمكن أن يؤدي إلى قصور القلب سريعاً (وفي أغلب الأحيان مُميت) وعدم انتظام ضربات القلب. المرضى الذين يعانون من التهاب عضلة القلب لديهم تاريخ سريري للتعويض الحاد لفشل القلب، ولكن ليس لديهم أي خلل وظيفي أساسي آخر في القلب أو لديهم مخاطر قلبية منخفضة. [1] قد يظهر مع المرضى الذين يعانون من التهاب عضلة القلب العلامات والأعراض التالية:
على الرغم من صعوبة تشخيص حالة التهاب عضلة القلب، يمكن أن يستخدم الطبيب عدة اختبارات لتضييق نطاق الأعراض، تشمل هذه الاختبارات ما يلي: [3]
هناك العديد من الخيارات العلاجية التي يمكن للطبيب اللجوء إليها: وتشمل ما يلي: [1,2] ويعتمد العلاج على مصدر وشدة التهاب عضلة القلب، وفي كثير من الحالات يتحسن هذا باستخدام الإجراءات المناسبة ويحصل الشفاء التام.
لا توجد خطوات للوقاية من التهاب عضلة القلب بالتأكيد، ولكن تجنب العدوى الخطيرة قد يساعد، وهذه بعض الطرق المقترحة للقيام بذلك تشمل: [3]
[1] Mary Anne Dunkin. What You Should Know: Myocarditis. Retrieved on the 17th of October, 2022. [2] The Healthline Editorial Team and Jill Seladi. Myocarditis: Inflammation of the Heart. Retrieved on the 17th of October, 2022. [3] Myocarditis Foundation. Discover Myocarditis Causes, Symptoms, Diagnosis and Treatment. Retrieved on the 17th of October, 2022.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.