ارتخاء الجفن هو المصطلح الطبي الذي يطلق على الحالة التي تصاب فيها الجفنين (أو جفن واحد فقط) بالانحناء أو التدلي، بحيث تنخفض عن مستواها الطبيعي أو تغطي بؤبؤ العين وتعطي للعين مظهراً يوحي بالنعاس. تشيع هذه الحالة بين كبار السن بشكل أكبر، لكنها قد تصيب الأطفال منذ الولادة وتسمى بارتخاء الجفون الخلقي، أو قد تنتج عن إصابات العيون المؤذية أو الأمراض الأخرى وتسمى في هذه الحالة بارتخاء الجفون المكتسب.
تتعدد أسباب ارتخاء الجفون وتتراوح بين الأسباب الطبيعية إلى الحالات الصحية، ويكون ارتخاء الجفون إما حالة دائمة، أو مؤقتة يصاب بها الشخص ثم تزول ثم تظهر مرة أخرى.
قد تؤدي هذه الحالة إلى التأثير على الرؤية أو حجبها بدرجة كبيرة وذلك بناءً على حدة الوضع ودرجة تغطية الجفن للبؤبؤ، ولكن يتحسن المريض في غالبية الحالات إما بشكل تلقائي أو بالتدخل العلاجي، ولا يلجأ الأطباء إلى تقديم العلاج للمصابين بارتخاء الجفون الذي لا يؤثر على الرؤية، أما بالنسبة للأطفال فيجب مراقبتهم فور ملاحظة هذه الحالة عليهم والاستمرار في إجراء الفحوصات الدورية لهم واتخاذ القرار المناسب بشأن إجراء الجراحة وموعد إجرائها، وذلك لتجنب فقدانهم للرؤية بشكل مزمن.
اعراض ارتخاء الجفن
يبدأ الطبيب بفحص العين سريرياً والاستفسار من المريض عن تاريخه الطبي وسؤاله عن تكرار إحساسه بارتخاء جفنه ومتى كانت أول مرة شعر فيها بذلك، ليجري الطبيب بعدها الفحوصات الأخرى لمعرفة سبب الارتخاء. قد يجري الطبيب فحص يعرف بـ Slit lamp exam للنظر إلى العين بشكل أقرب باستخدام ضوء عالِ الشدة، وفحص آخر يعرف بـ Tensilon test يقوم الطبيب خلاله بحقن دواء التانسيلون في أحد الأوعية الدموية ويطلب الطبيب من المريض خلال الفحص أن يشابك رجليه ثم يفكهما أو يقف ويجلس مرات عديدة.
اولا و قبل كل شيء يجب البحث عن السبب و معرفته و علاجه وافضل طريقة للعلاج هي العملية الجراحية وهي عملية دقيقة تحتاج الى اخصائي جراحة عيون ماهر , سبق له اجراء عدد كبير من هذه العمليات . و العملية تعتمد على ربط العضلة الرافعة للجفن لرفع الجفن مما يسمح بالرؤيا الجيدة و يعطي منظراً لائقاً للعين. وفي بعض الحالات التي تكون فيها العضلة الرافعة ضعيفة يقوم الجراح بربط الجفن اسفل الحاجب فتقوم عضلات الجبهة بعمل العضلة الرافعة. وهي عملية ناجحة في رفع الجفن المتدلي.
لا يؤثر ارتخاء الجفون على صحة المصاب به بشكل عام إلا أنه قد يؤثر على الرؤية بشكل سليم، لذلك على المريض مراعاة الحذر خلال المشي وصعود الدرج وتجنب القيادة لحين علاجه، ويعتمد مآل المرض على السبب الذي أدى له ويكون في أغلب الحالات مشكلة من الناحية الجمالية فقط، ولكنه أحياناً قد يشير إلى مشاكل صحية جدية لذلك من الضروري دائماً مراجعة الطبيب لاستشارته، ولا يمكن الوقاية من هذه الحالة الصحية إلا أنه من الضروري البدء بالعلاج المبكر فور اكتشافها لأنها من الممكن أن تؤثر على الرؤية.
https://www.webmd.com/eye-health/ptosis
https://www.healthline.com/health/eyelid-drooping
https://www.eyeinstitute.co.nz/about-eyes/a-to-z-of-eyes/conditions/ptosis-of-the-eyelid
https://aapos.org/terms/conditions/90
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.