التهاب الجفن | Blepharitis

تعد العدوى البكتيرية أشهر أسباب التهاب الجفون كما أن أصحاب البشرة الدهنية هم الأكثر عرضة للإصابة به، وتشمل أسباب التهاب الجفن الأخرى ما يلي: [1][4][5]

• العدوى الفيروسية، مثل عدوى فيروس الهربس البسيط.
• العدوى الفطرية.
• العدوى الطفيلية، مثل عث الرموش.
• الحساسية، مثل التحسس من بعض مستحضرات تجميل منطقة العيون.
• مشاكل في الغدد الدهنية في جفن العين أو انسدادها.
• حالات جلدية، مثل الإكزيما، أو الصدفية، أو الوردية.
• قشرة الرأس.

اقرأ أيضًا: ما أسباب انتفاخ تحت العين؟

غالبًا ما يصيب التهاب الجفون كلتا العينين وفي معظم الحالات يكون الالتهاب مزمنًا يتضمن نوبات تتفاقم فيها الأعراض ثم فترات هدوء تتحسن فيها. [5]

تظهر أعراض التهاب الجفن العلوي أو السفلي في صورة تهيج الجفون وتورمها واحمرارها، وعادة ما تكون الأعراض أكثر وضوحًا عند الاستيقاظ من النوم صباحًا. [5][6]

تتضمن أعراض التهاب الجفون أيضًا ما يلي: [1][4]

• انتفاخ الجفون والتهاب حافة الجفن.
• احمرار العين والجفون.
• حكة في الجفن.
• إفرازات جافة على الجفون، وقد تتسبب في التصاق الجفون عند الاستيقاظ من النوم.
• إفرازات دهنية على الجفون.
• وجود قشور على حافة الجفون عند قاعدة الرموش وفي زوايا العين.
• تقرحات صغيرة على حافة الجفون.
• جفاف العين.
• الشعور بحرقة في العين وتدميعها.
• الشعور بوجود جسم غريب في العين.
• الحساسية للضوء.

اقرأ أيضًا: اللويحة الصفراء حول العينين

يعتمد تشخيص التهاب الجفن على أخذ التاريخ الطبي ومعرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، ثم فحص العين والجفون بدقة، وقد يستعين الطبيب في الفحص بالمصباح الشقي وهو أداة تكبير تساعد في فحص الجفن عن كثب ورؤية فتحات الغدد. [5]

يمكن أن تؤخذ عينة من إفرازات العين أو القشور لفحصها في المعمل للكشف عن نوع العدوى المسببة للالتهاب في بعض الحالات. [6]

يعتمد علاج التهاب جفن العين على شدة الأعراض والحالة المسببة للالتهاب، فقد يكتفى بالعلاجات المنزلية في الحالات البسيطة بينما تستدعي حالات أخرى استعمال أدوية بجانب العلاج المنزلي. [1] 

يتضمن علاج التهاب الجفن في المنزل تنظيف العين جيدًا من الإفرازات والقشور عدة مرات في اليوم كالآتي: [7]

• عمل كمادات دافئة.
• تدليك الجفون.
• مسح الجفون بقطعة من القطن مبللة بشامبو أطفال مخفف بماء دافئ.

يمكن أن يصف الطبيب في حالات العدوى أو الالتهاب الشديد أدوية موضعية أو فموية بالإضافة إلى روتين تنظيف الجفون، ومن هذه الأدوية ما يلي: [7]

• المضادات الحيوية: قد تحتاج حالات التهاب الجفون البكتيري استعمال مضاد حيوي موضعي في صورة مرهم عيون أو قطرات، وربما أخذ مضاد حيوي عن طريق الفم.
• الستيرويدات: توصف قطرات أو مراهم تحتوي على الستيرويدات لتخفيف التورم والالتهاب في بعض الحالات مثل التهاب الجفن التحسسي.
• مثبطات المناعة: تعمل بعض أنواع مثبطات المناعة الموضعية على تخفيف الأعراض والحد من جفاف العين.
• قطرات مرطبة للعين: تستخدم قطرات الدموع الاصطناعية لتقليل التهيج لا سيما في حالات جفاف العين.

قد تستخدم بعض التقنيات الحديثة للمساعدة في علاج التهاب الجفون، مثل تقشير الجفون الدقيق، والعلاج بالنبض الحراري، والعلاج بالضوء النبضي المكثف. [7]

تساهم بعض النصائح في التعايش مع التهاب جفن العين ومنع تفاقمه لا سيما في حالات التهاب الجفن المزمن أو المتكرر، ومن هذه النصائح: [2]

• تجنب فرك العيون لتفادي تفاقم التهاب الجفون وتورمها.
• الامتناع عن وضع مستحضرات التجميل الخاصة بالعين مثل الكحل أثناء نوبات الالتهاب.
• التخلص من أي مكياج للعين تم استخدامه أثناء الالتهاب.
• تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 أو تناول مكملات أوميغا 3 الغذائية، حيث أنها قد تخفف من أعراض التهاب الجفون وجفاف العين.
• علاج الحالات المصاحبة لالتهاب الجفون، مثل التهاب الجلد الدهني، والوردية، وجفاف العين.

قد يساعد إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة في الوقاية من التهاب جفن العين وذلك باتباع الآتي: [1][6]

• تنظيف الجفون بانتظام.
• غسل اليدين باستمرار وتجنب ملامسة العين بأيدي متسخة.
• تجنب وضع الكحل على الحافة الداخلية للجفن.
• الحرص على إزالة مساحيق التجميل قبل النوم.
• تجديد مساحيق التجميل كل فترة خاصة بعد الإصابة بالتهاب في العين أو الجفون.
• معالجة قشرة الرأس.

تكمن خطورة التهاب الجفن في أن إهمال علاجه قد يتسبب في الإصابة بمضاعفات، منها: [2][6]

• تساقط الرموش.
• جفاف العين.
• الإصابة بالبردة أو الجدجد (شعيرة العين).
• تندب في الجفون.
• انقلاب الجفن للخارج أو الداخل ما يؤدي إلى نمو الرموش باتجاه العين.
• التهاب الملتحمة.
• التهاب القرنية أو عدوى القرنية.

لا يعد التهاب الجفن حالة خطيرة إلا أن الإصابة به قد تتكرر أو يتحول إلى التهاب مزمن، ومع ذلك يساهم إجراء التنظيف الروتيني للجفون بشكل صحيح والعناية بنظافة العين في تقليل الأعراض وتجنب تفاقم الالتهاب. [2][3]

• جينتاميسين للعين
• توبرامايسين
• سيبروفلوكساسين للعين
• كلورامفنيكول
• اريثرومايسين للعين
• فيوسيديك اسيد
• نيومايسين و بوليمايكسين و هيدوكورتيزون
• نيوميسِين
• لومفلوكساسين
• إريثرومايسين
• سيبروفلوكساسين
• جنتامايسين
• ديكساميثازون، جنتاميسين
• كلورتتراسيكلين هيدروكلورايد
• كبريتات جنتاميسين، تتريزولين هيدروكلورايد
• بيبروكاثول

[1] April Kahn. Eyelid Inflammation (Blepharitis). Retrieved on the 1st of July, 2023.

[2] Laurence Knott. Blepharitis. Retrieved on the 1st of July, 2023.

[3] Troy Bedinghaus. Posterior and Anterior Blepharitis. Retrieved on the 1st of July, 2023.

[4] Healthdirect.gov.au. Blepharitis. Retrieved on the 1st of July, 2023.

[5] Markus MacGill. Blepharitis and how to treat it. Retrieved on the 1st of July, 2023.

[6] WebMD.com. Blepharitis. Retrieved on the 1st of July, 2023.

[7] Cathy Lovering. How to Treat Blepharitis. Retrieved on the 1st of July, 2023.