خشونة الفقرات هو مصطلح يصف التغيرات العصبية التنكسية للعمود الفقري وهي إحدى حالات التهاب المفاصل، أغلب هذه التغيرات هي جزء من عملية الشيخوخة، معظم الحالات قد لا تظهر أي أعراض وعند ظهورها تكون علامات التهاب المفاصل ويمكن ملاحظتها خلال التصوير بالأشعة السينية، الحالة الشائعة لخشونة الفقرات تصيب الجسم الفقري وفتحات الجذور العصبية.
مع التقدم في العمر، تتطور العظام والغضاريف المكونة للعمود الفقري، وتصبح الأقراص الغضروفية جافة وتفقد ارتفاعها، وتفقد الأربطة الشوكية صلابتها ومرونتها، وتتكون نتوءات العظام لمحاولة تثبيت العمود الفقري، عند انكماش الأقراص الغضروفية يصغر حجمها وبذلك تتقارب الفقرات العظمية مما يتسبب بتضيق في الفراغ الذي تشغله الأعصاب الخارجة من العمود الفقري، ولذلك يحاول الجسم إصلاح هذا الضرر الناجم عن ترقق الغضاريف بتكوين نتوءات عظمية أو ما يعرف بخشونة العظام.
يتم التشخيص بعد إجراء فحص جسدي شامل وقياس نطاق الحركة والوظيفة العصبية ويتم إجراء الاختبارات الآتية لتشخيص الحالة بالشكل الصحيح: من خلال التصوير تظهر أعراض خشونة الفقرات بانخفاض مساحة الأقراص الغضروفية، تشكل نتوءات عظمية في الأجزاء العلوية أو السفلية من الفقرة، وترسب الكالسيوم في مواضع الفقرات المتضررة من الالتهاب التنكسي.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.