أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة

يتضمن التصوير العنفي بالرنين المغناطيسي استخدام موجات راديوية وجهاز كمبيوتر لإنشاء شرائح تصويرية مفصلة للرقبة، إذ تعمل تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي على إنتاج صور للأنسجة الرخوة بشكل أفضل مُقارنة بتلك التي يتمّ إجراؤها بالاعتماد على الأشعة السينية.

ميزات أشعة الرنين المغتاطيسي للرقبة مقارنة بالأشعة السينية

• تتيح تقنية تصوير الرنين للطبيب تقييم الأنواع المُختلفة من أنسجة الجسم بدقة بما في ذلك الحبل الشوكي، والأقراص الفقارية، والأنسجة المحيطة.
• يتيح إجراء هذا التصوير التفريق بين الأنسجة الطبيعية السليمة والأنسجة المتضررة.
• تجدر الإشارة إلى أنّ التصوير بالرنين المغناطيسي لا يعتمد على استخدام الإشعاع كالأشعة السينية، ويُطلق مصطلح شرائح على الصورة الواحدة الناتجة عن التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث التصوير لمرة واحد بالرنين المغناطيسي من شأنه إنتاج العديد من الصور، ويمكن تخزين الصور على جهاز كمبيوتر أو طباعتها على طبقة رقيقة.

استخدامات التصوير العنقي بالرنين المغناطيسي

يتمّ التصوير العنقي بالرنين المغناطيسي بهدف الكشف عن الأسباب الدقيقة لآلام الرقبة التي لا تتحسن بالرغم من استخدام العلاجات المختلفة، أو في الحالات التي يكون فيها ألم العنق مصحوباً بخدر أو ضعف.

التصوير العنقي بالرنين المغناطيسي يكشف عن العديد من المشاكل والاضطرابات الصحيّة، نذكر منها ما يلي:

• تشوّهات أو اضطرابات خلقية في العمود الفقري.
• وجود عدوى في العمود الفقري أو بالقرب منه.
• تعرّض العمود الفقري لإصابة أو رَضح.
• انحناء العمود الفقري أو الجنف (ميلان جانبي في العمود الفقري) (scoliosis).
• الإصابة بسرطان أو أورام العمود الفقري.